استقبلت الزاوية الريسونية بشفشاون وفدا من المنتسبين للتصوف احتفالا بفاتح العام الهجري الجديد، وضمن فعاليات ملتقى مجمع الصالحين يضم كل من السادة: الشيخ محمد المرتضى البومسهولي، شيخ الطريقة الدرقاوية بقلعة امكونة، و الشيخ عبد الهادي الخرسة الدمشقي ممثل الطريقة البصيرية بالشام، و الشيخ عبد الناصر مقيم بالبرازيل، مفتي بالديار اللبنانية، و الأستاذ عمران تشاند عضو مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة فرع بوتسوانا، و الشيخ محمد بصير عن الزاوية البصيرية بالأقاليم الجنوبية، و الأستاذ الفاضل المهدي البريشي، واعظ بالمجلس العلمي ببرشيد، و الأستاذ الفاضل عمر ابن علو وشقيقه، منشد ومنتسب للطريقة الصوفية.
و أعرب الحاضرون عن سعادتهم بزيارة الزاوية الريسونية بشفشاون بعد أن قاموا بزيارة ضريح مولاي عبد السلام ابن مشيش، حيث أثنوا على فضيلة الشريف مولاي علي الريسوني شيخ الطريقة الريسونية وعلى جهوده في خدمة الاسلام و المسلمين.
و تعد الزاوية الريسونية بشفشاون قبلة للعلماء والباحثين والصحافيين والاعلاميين ومختلف الشخصيات من مختلف بقاع العالم، وذلك ترسيخا لدورها الريادي في بث روح التسامح والتعايش ، والاسهام في الدبلوماسية الموازية التي تقوم بها هذه الزاوية تعريفا بحضارة وثقافة المغرب، ودفاعا عن ثوابته ووحدته الترابية.
و أيضا تستثمر هذه الاستقبالات لتقوية اواصر المحبة والأخوة في الله والاجتماع على ذكره سبحانه وتعالى وترتيل آيات الكتاب وعقد مجلس الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والتناصح والتذاكر لله.
وفي ختام هذا الاستقبال، رُفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بان يحفظ امير المومنين جلالة الملك محمد السادس بما حفظ به الذكر الحكيم، وأن يقر عينه بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد أزره بشقيقه السعيد المولى رشيد وبباقي افراد أسرته العلوية المجيدة والشعب المغربي والأمة الإسلامية قاطبة.
