أخبارإفريقياالرئيسية

القمة الإفريقية للتكنولوجيا المالية تبرز أهمية التقدم المحرز بالمغرب

أكد خبراء ومهنيون مغاربة وأجانب، اليوم الخميس بالدار البيضاء، خلال افتتاح النسخة الأولى من القمة الإفريقية للتكنولوجيا المالية، أهمية التقدم المحرز في مجال البنيات التحتية التكنولوجية والشمول المالي في إفريقيا والمغرب، وكذا التحديات والفرص المنبثقة عنها.

وتشكل هذه النسخة الأولى، التي نظمتها شركة “Trading Show Company”، فرصة لضم مختلف الفاعلين في القطاع، بمن فيهم ممثلو المقاولات والباحثون والطلاب، وذلك بغرض مناقشة أحدث توجهات التكنولوجيا المالية من أجل تعزيز منصة قادرة على خلق اتصالات مهمة واستكشاف إمكانات جديدة للتنمية في القطاع المالي الإفريقي.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد المدير التنفيذي لشركة “Trading Show Company”، ندير نينوح، أن تنظيم هذه النسخة في المغرب يمثل انطلاقة استراتيجية، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يتيح للمشاركين فرصة لاكتشاف تكنولوجيا جديدة.

وأضاف أن الغاية من هذا الحدث تتجلى في تمكين المقاولات من لقاء عملائها وشركائها المحتملين مباشرة، بدل الاقتصار على التفاعلات عبر الإنترنت.

من جانبه، أبرز المحلل التقني والمتداول في مجموعة “Tradepedia/XM”، نادر بالبركة، التحول التدريجي نحو تكنولوجيا أكثر تقدما، لاسيما التطبيقات البنكية التي أحدثت ثورة في إدارة الجوانب المالية الشخصية، ما يمكن من معالجة كافة المعاملات المالية عبر هذه التطبيقات المحمولة وتبسيط حياة مستخدميها.

كما تناول بالبركة الدرهم الإلكتروني، وهو مشروع مبتكر سيغير بصورة أوسع المشهد المالي في المغرب، موضحا أن هذا المشروع يعد بأن يكون محورا رئيسيا للنقاش خلال السنوات القادمة، حيث يخلق فرصا وتحديات جديدة للمهنيين والعملاء في الخدمات المالية.

من جانبه، أشار الرئيس المدير العام لشركة “Forex Capital Management”، كريم الشاوي، إلى أن التطور الأخير الذي شهدته التكنولوجيا المالية أثار اهتماما خاصا، لاسيما في مجال التداول، حيث يتم الآن إدراج مقاولات إفريقية كبرى في البورصة بقيمة كبيرة، وكذلك في التجارة الإلكترونية التي تعرف اعتمادا واسع النطاق من قبل التجار والمستهلكين على حد سواء.

وبدوره، أوضح الأستاذ في كلية الاقتصاد والتدبير بجامعة ابن طفيل، مهدي فروحي، أن جائحة كوفيد-19 كانت محفزا رئيسيا، ما دفع البنوك المركزية إلى بلورة استراتيجيات للشمول المالي، كما يتضح من الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي بالمغرب، التي وضعت الأسس لتحسين الولوج إلى الخدمات البنكية والأداء.

ومن المقرر أن تستضيف هذه القمة، المنظمة يومي 11 و12 يوليوز، أزيد من 5000 مشارك إلى جانب ما يفوق 50 متحدثا دوليا ومحليا و30 عارضا دوليا متخصصين في مجالات سلسلة الكتل، والتجارة، والمالية، والتكنولوجيا، والابتكار.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button