كما كان متوقعا، تنحى الرئيس الأميركي جو بايدن من سباق انتخابات 2024 للرئاسة اليوم الأحد(21يوليوز)، بعد ضغوط من الديمقراطيين، خصوصا بعد التفوق الذي كان باديا للمرشح الرئاسي ترامب خلال مناظرته(27 يونيو) أمام الرئيس بايدن. وأيضا تدهور صحة هذا الأخير في الفترة الأخيرة وهو الذي سيتجاوز عمره81 عاما بعد الانتخابات المقبلة.
وقال بايدن إنه سيخاطب الأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع لتقديم “التفاصيل” حول قراره. وأكد البيت الأبيض صحة الرسالة.
إعلان تنحي بايدن يعد أحدث هزة لحملة البيت الأبيض التي يراها الحزبان السياسيان على أنها الانتخابات الأكثر أهمية منذ وقت طويل، وتأتي أيضا بعد أيام فقط من محاولة اغتيال دونالد ترامب خلال تجمع حاشد في بنسلفانيا
وذكر بايدن في منشور على موقع إكس: “لقد كان أعظم شرف في حياتي أن أخدم كرئيسكم. رغم أنني كنت أعتزم الترشح لإعادة انتخابي، أعتقد أنه من مصلحة حزبي والدولة أن أتنحى وأركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي”.
وقال الرئيس بايدن على موقع إكس: “اليوم أريد أن أقدم دعمي وتأييدي الكاملين لكامالا لتكون مرشحة حزبنا هذا العام. أيها الديمقراطيون – حان الوقت لنتكاتف معًا ونهزم ترامب”.
وجاء قرار بايدن خلال فترة انزوائه في منزله على شاطئ ديلاوير بمعية مقربيه وأفراد أسرته، بشأن مستقبله السياسي بعد تشخيص إصابته بكوفيد-19 الأسبوع الماضي.
وفي نفس السياق، قال دونالد ترامب لشبكة “سي إن إن” في أول تصريح له بعد إعلان بايدن الانسحاب، إنه يعتقد أن “هزيمة كامالا هاريس ستكون أسهل من هزيمة بايدن”.
وقال، إن جو بايدن “لم يكن مؤهلا للترشح للرئاسة وهو بالتأكيد غير مناسب للخدمة ولم يكن كذلك أبدا”، مضيفا أنه “لم يصل إلى منصب الرئيس إلا بالكذب والأخبار الملفقة”.
