ذكرت وسائل إعلام محلية في بابوا غينيا الجديدة، اليوم الأربعاء، أن موجة قتل جماعي خلفت 26 قتيلا على الأقل، بينهم نساء وأطفال.
وأفادت صحيفة (ذا ناشيونال) بأن موجة من عمليات القتل والاغتصاب وحرق الممتلكات شملت جميع أنحاء قرى تمارا وتامباري وأغرومارا الواقعة في مقاطعة سيبيك الشرقية (شمال)، موضحة أنه تم توجيه أصابع الاتهام إلى أكثر من 30 شابا.
وقال عضو البرلمان عن المنطقة المتضررة لوسائل الإعلام، إن أعمال القتل الجماعي وتدمير الممتلكات ارتبطت بنزاع على الأرض.
وأضاف أن “الشرطة ستجري تحقيقات، وعمليات تمشيط للمناطق التي وقعت فيها أعمال القتل، قبل إرسال المساعدة”.
ودعا أسر الضحايا إلى التزام الهدوء والسلمية، وحثهم على التعاون مع ضباط الشرطة المكلفين بالمساعدة.
