أخبارالأنشطة الملكية

الملك محمد السادس جسر الأمل الداعم للشعب الفلسطيني

قال الملك محمد السادس، اليوم الإثنين، بمناسبة خطابه في الذكرى 25 لعيد العرش، “إن الاهتمام بأوضاعنا الداخلية لا ينسينا مأساة الشعب الفلسطيني الشقيق” ، مضيفا،” وبصفتنا رئيسا للجنة القدس، عملنا على فتح طريق غير مسبوق لإيصال المساعدات الغذائية والطبية الاستعجالية لإخواننا في غزة”.

وفي هذا السياق، أكد الملك أن نجاح المفاوضات الهادفة إلى وقف الحرب في غزة يتأسس على ثلاث محاور، إذ يعد التوصل إلى وقف الحرب أولوية عاجلة، حيث سيساهم في فتح أفق سياسي يقر بحل عادل للقضية.
كما أشار الملك إلى أن اعتماد المفاوضات يتطلب قطع الطريق على المتطرفين من أي جهة كانت، مشدداً على أن غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية.

وبينما يعبر الملك محمد السادس عن دعمه للشعب الفلسطيني، يعكس هذا الاهتمام التزام المغرب الدائم بدعم القضية الفلسطينية على الساحة الدولية.
بالإضافة إلى ذلك، يبرز دور الملك كرئيس للجنة القدس في تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني، خاصة في غزة.
و أكد في خطابه على المبادرات غير المسبوقة لإيصال المساعدات إلى غزة، وهو ما يعكس الجهود المغربية في تخفيف معاناة الفلسطينيين.

وفيما يتعلق بنجاح المفاوضات ووقف الحرب، يحدد الملك ثلاث محاور رئيسية، إذ يعد وقف الحرب أولوية عاجلة، والتي بدورها تفتح أفقاً سياسياً لحل عادل للقضية الفلسطينية.
ولذلك، يؤكد الملك على ضرورة منع المتطرفين من أي جهة كانت من التأثير على هذه العملية، وعليه يعكس هذا الوعي بأهمية الحفاظ على استقرار المنطقة ومنع أي تدهور إضافي للأوضاع.
فضلاً عن ذلك، يشدد الملك محمد السادس على أن غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، مما يعزز موقف المغرب الثابت تجاه وحدة وسلامة الأراضي الفلسطينية.

وبناءً على ذلك، يمكن القول أن المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس وملوكه السابقين لطالما يدعمون القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مؤكدين على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
كما قام المغرب بعدة مبادرات إنسانية لدعم الفلسطينيين، مثل إرسال المساعدات الطبية والغذائية وبناء مستشفيات ومرافق تعليمية في الأراضي الفلسطينية.
ولا ننسى أن لجنة القدس، التي تأسست عام 1975 بقرار من منظمة المؤتمر الإسلامي، وترأسها الملك الراحل الحسن الثاني ومن بعده الملك محمد السادس، تهدف إلى حماية القدس وتراثها الإسلامي والمسيحي من التهويد ودعم صمود سكانها.

و يعكس خطاب الملك محمد السادس في ذكرى عيد العرش التزام المغرب الدائم بدعم القضية الفلسطينية من خلال دوره كرئيس للجنة القدس ومبادراته الإنسانية.
إذ يُظهر هذا الخطاب الجهود المتواصلة للمغرب في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، والعمل على حل عادل للقضية الفلسطينية، مع التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية ورفض أي محاولات للتقسيم أو التهويد.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button