أخبارالرئيسيةصحافة وإعلاموسائط التواصل

أكاذيب افتراضية تكشف عن سوءة النظام الجزائري والمغرب منتصر على أرض الواقع

بعد انتشار وثيقة مزيفة تزعم أنها صادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني في المغرب، والتي تدعو مديري وسائل الإعلام المغربية إلى تجنب تناول المواضيع الأمنية والعسكرية الحساسة، قامت وزارة الداخلية المغربية والمديرية العامة للأمن الوطني برد فعل سريع وحازم.

أوضحت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان رسمي أن الوثيقة المنسوبة إليها ليست صادرة عن أي من مصالحها المركزية. وأكدت بشكل قاطع أنها مزورة ولا تمت للحقيقة بصلة.

وأشارت المديرية في ذات البيان، إلى أنها شرعت فوراً في فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف تحديد مصدر هذه الوثيقة المزورة والكشف عن الجهات التي تقف وراء نشرها بشكل مضلل.

في نفس السياق، أكدت وزارة الداخلية أن هذه المحاولات تأتي في إطار حملة تضليل إعلامية تستهدف النيل من استقرار المملكة، وزرع الشك في صفوف المواطنين.

وأشارت الوزارة إلى أن هذه الحملة ليست جديدة، بل هي جزء من سلسلة من المحاولات اليائسة التي تقودها أطراف معادية للوحدة الترابية للمغرب، بعد أن فشلت في تحقيق أهدافها من خلال الوسائل التقليدية.

من جهة أخرى، يتضح أن الإعلام الجزائري ترسخت في عمله الغير مهني عقيدة التضليل الموجهة من طرف نظام العسكر الجزائري ضد المغرب، والتي أبانت الوقائع والاحداث ومسار هذه الحملات التضليلية التي تظهر وتختفي، أنها حملات فاشلة ولا تغير من واقع الأمر في شيء، بعد أن فقد بوصلة النزاع في مغربية الصحراء التي اعترفت بها مؤخرا الجمهورية الفرنسية إسوة بالولايات المتحجة الامريكية واسبانيا وقريبا جدا المملكة المتحدة ستعلن عن قرارها النهائي في مغربية الصحراء.
ويبدو أن هذا الاستهداف الإعلامي يأتي كرد فعل على النجاحات الدبلوماسية المغربية في ملف الصحراء، حيث يسعى الإعلام الجزائري إلى تشويه صورة المملكة من خلال نشر الأخبار الكاذبة والمضللة. ورغم هذه المحاولات، يبقى الشعب المغربي واعياً بمثل هذه الأساليب، ومدركاً لأهدافها الخبيثة.

كما شددت وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني على استمرارهما في التصدي لأي محاولات تهدف إلى زعزعة استقرار المملكة، مؤكدين أنهما سيظلان حازمين في مواجهة هذه الحملات التضليلية، وذلك حفاظاً على الأمن والاستقرار داخل المملكة.

جزائريون في طوابير بحثا عن الحليب

هذه الحملات التضليلية لن تزيد المغرب الا رسوخا وقوة ومناعة و في نفس الوقت تكشف عن سوءة النظام الجزائري الذي يعيش عزلة دولية مقيتة وخطيرة بالقدر الذي يعيش اندحارا وتقهقرا في المنسوب التنموي للجزائر التي يصطف شعبها كل صباح ومساء في طوابير متعبة، بحثا عن كيس حليب أوعلبة عدس ..الخ.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button