يستعد ريال مدريد لمواجهة بلد الوليد مساء اليوم الأحد على ملعب “سانتياجو برنابيو” في الجولة الثانية من الدوري الإسباني، في ظل غيابات مؤثرة قد تؤثر على أداء الفريق.
بدايةً، يعاني ريال مدريد من غيابات متعددة تشمل ديفيد ألابا، إدواردو كامافينجا، وجود بيلينجهام، وخيسوس فاييخو بسبب الإصابات، بالإضافة إلى فيرلاند ميندي الذي يعاني من الإيقاف نتيجة طرده في المباراة السابقة.
هذه الغيابات ستضع المدرب كارلو أنشيلوتي في موقف صعب، حيث سيحتاج إلى إيجاد حلول بديلة لتعويض غياب اللاعبين الأساسيين.
من ناحية أخرى، التشكيلة المتوقعة التي نشرتها صحيفة “ماركا” تشير إلى أن أنشيلوتي سيعتمد على تشكيل يتضمن تيبو كورتوا في حراسة المرمى، بينما سيتألف خط الدفاع من فران جارسيا، روديجر، ميليتاو، وداني كارفاخال.
وفي خط الوسط، سيتواجد تشواميني، مودريتش، وفالفيردي، بينما سيقود الهجوم الثلاثي فينيسيوس، مبابي، ورودريجو.
في ضوء هذه الغيابات، سيكون من الضروري لريال مدريد أن يظهر بمرونة تكتيكية عالية. غياب ألابا وكامافينجا قد يؤثر على توازن الفريق في الدفاع والوسط، في حين أن الإيقاف المزدوج لميندي قد يضع ضغطاً إضافياً على الجهة اليسرى من الدفاع.
كما أن غياب بيلينجهام وفاييخو سيجعل الفريق يفتقد لمزيد من الخيارات في خط الوسط والدفاع.
وبالرغم من العرض الجيد الذي قدمه الفريق في فوزه على أتالانتا في كأس السوبر الأوروبي، فإن تعادله مع ريال مايوركا (1-1) في الجولة الأولى من الدوري يعكس الحاجة إلى تحسين الأداء.
لهدا يجب على ريال مدريد أن يتعامل بجدية مع هذا اللقاء لتحقيق الفوز واستعادة التوازن، خاصة في ظل الظروف الحالية التي قد تزيد من التحديات.
بالتالي، إذا لم يتمكن ريال مدريد من التعامل مع هذه الغيابات وتقديم أداء قوي، فقد يواجه صعوبة في تحقيق الفوز، مما قد يزيد من الضغوط على المدرب واللاعبين في بداية الموسم.
