أخبارإفريقياالرئيسية

انهيار الدبلوماسية الجزائرية بطرد البوليساريو من القمم الدولية

أصبح رهان الجزائر على إشراك جبهة البوليساريو في المحافل الدبلوماسية غير واقعي، حيث كشفت قمة الصين-إفريقيا عن هزيمة جديدة للدبلوماسية الجزائرية، بعد رفض الصين مشاركة الجبهة الانفصالية في القمة، وهو ما يُعد اعترافا ضمنيا من الجزائر بفشلها في هذا المجال.

وفي كلمته خلال القمة، تجنب وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الحديث عن قضايا مثل “إنهاء الاستعمار في الصحراء” أو “إجراء استفتاء لتقرير المصير”، وهي محاور كانت تطرح سابقا بشكل مستمر. وأظهرت كل من الصين وإندونيسيا موقفا ثابتا باستبعاد البوليساريو من اجتماعات الشراكة مع الدول الإفريقية.

اللافت في خطاب عطاف كان تركيزه على الجوانب الاقتصادية، حيث أكد على التزام الجزائر بمبادرة “الحزام والطريق” الصينية، وتوسيع شراكتها مع بكين في تنفيذ مشاريع البنية التحتية ذات الأولوية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية (APS).
في المقابل، لم تقم وسائل الإعلام التابعة للبوليساريو بتغطية خطاب أحمد عطاف في المنتدى، بينما ركزت على مداخلات رئيس مجلس الأمة الجزائري في المنتدى البرلماني الإندونيسي-الإفريقي، بالإضافة إلى كلمة وزير الاقتصاد الرقمي والشركات الناشئة، ياسين المهدي وليد، في منتدى التعاون الإندونيسي-الإفريقي.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button