أخباررياضة

إنفانتينو وشيفرين.. صناع التحوّل أو وسطاء للهروب إلى الدوري السعودي؟

في السنوات الأخيرة، شهدت كرة القدم تحولات كبيرة على مختلف الأصعدة، حيث لم تقتصر التغييرات على تعديل القوانين أو إدخال التكنولوجيا، بل امتدت إلى إعادة هيكلة المسابقات القارية والعالمية، كل ذلك بهدف زيادة المكاسب المادية. قاد هذه التحولات كل من جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، وألكسندر شيفرين، رئيس اليويفا.

شيفرين استهل تغييراته بزيادة عدد الفرق المشاركة في بطولة كأس الأمم الأوروبية وتأسيس بطولة دوري الأمم الأوروبية، مضيفًا مزيدًا من التنافسية عبر ربط نتائجها بتصفيات كأس العالم وكأس أوروبا. كما نجح في تعديل نظام دوري أبطال أوروبا، ليزيد عدد الأندية والمباريات، مما أثار تساؤلات المدربين واللاعبين حول تأثير هذه التغييرات على اللاعبين من حيث الضغط البدني والذهني.

أما إنفانتينو، فقد سعى لإدخال نظام كأس العالم كل عامين، لكنه واجه معارضة شديدة. بدلاً من ذلك، حقق نجاحًا في زيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم إلى 48 فريقًا واستحداث بطولة كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقًا.

مع تصاعد الضغوط على اللاعبين، تساءل الكثيرون إن كان انتقال النجوم إلى الدوري السعودي، الذي يجذب الآن عددًا من أبرز اللاعبين الأوروبيين مثل كريستيانو رونالدو وبنزيما، هو نتيجة هذه الضغوط. إذ يوفّر الدوري السعودي عروضًا مالية مغرية مع ضغط مباريات أقل مقارنة بالمسابقات الأوروبية.

وهكذا، قد يصبح إنفانتينو وشيفرين، اللذان سعيا لتطوير كرة القدم، وسطاء غير مقصودين لانتقال اللاعبين إلى الدوري السعودي، بحثًا عن الراحة والفرص المالية.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button