أخبارالرئيسيةالناس و الحياة

المصممة هنية الحراتي تعرض أزياء مغربية في ميلانو

قدمت المصممة والمبدعة المغربية هنية الحراتي، أمس السبت في ميلانو، عرض أزياء فاخرة في إطار أسبوع الأزياء الراقية لصيف وربيع 2024، حيث كان هذا العرض بمثابة تكريم للثقافة المغربية من خلال مجموعة جديدة جذبت الأنظار بألوانها المتنوعة وتصاميمها المبتكرة.

واستوحت المصممة الموهوبة تصميماتها من ألوان المغرب وأزياءه ونسيجه، وأخذت الحضور في رحلة ثقافية وجمالية بين إيطاليا والمملكة، لتعرض تصاميم مستوحاة بشكل خاص من القفطان التقليدي، الذي صنعته أيادي الصانعات التقليديات المغربيات.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشارت الحراتي إلى أن هذا العرض، الذي يحمل لمسة مغربية عميقة، يعكس رؤيتها لعالم “موحد بلا حدود”، حيث تستلهم أزياؤها من “روح الاتحاد بين الثقافات”.

ويعد عرض هنية الحراتي رحلة حقيقية تعبر الثقافات والعادات والحساسيات والحضارات، ولا يكتفي بتوحيدها بل يمزجها، باسم المرأة التي تؤكد على حريتها من خلال ما ترتديه.

وبالنسبة للمصممة المغربية “يمكن للإبداع والفن في مجال الموضة أن يكونا أدوات قوية لنقل رسالة عن الاندماج، بدءا من الحوار بين النساء، اللاتي يتحملن غالبا عبء المسافة بين الثقافات. وتظهر المرأة بهذا الشكل مرتدية أشكال وألوان عالم بلا حواجز أو حدود”.

وكل قطعة من مجموعة هنية الحراتي فريدة من نوعها وتحتفي بالحرية والاستقلالية النسائية من خلال موضوع “ملكة القلعة” وشعار “الذهب والأرض، الموضة التي توحد”.

وشاركت عارضات من جنسيات مختلفة، من روسيا إلى أوكرانيا، ومن الدول المغاربية إلى إيطاليا والصين، مرورا بكازاخستان، في عرض الأزياء الذي أقيم داخل قلعة “كاستيلو سفورزيسكو” الفاخرة في ميلانو، والتي اكتست بطابع رياض مغربي حقيقي مع ديكورات، وموسيقى (أندلسية وحسانية وكناوية) وفن الطبخ من المملكة.

ووجدت المصممة المغربية ملاذها الإبداعي في قلب ميلانو النابض، واستمدت تيمة إبداعها من الفخامة والتميز التي يحملها شعار “صنع في إيطاليا”.

وتجسد أزياؤها هالة من التفرد، ومزيجا متقنا من التجارب الشخصية والتأثيرات الثقافية التي تتمازج بانسجام في كل قطعة، حيث يحكي كل قماش قصة من الرقي والفخامة.

وتميز هذا العرض بحضور القنصل العام للمغرب في ميلانو، محمد الأكحل، وعدد من الشخصيات الأخرى التي تمثل مؤسسات أوروبية، إيطالية وعربية، بالإضافة إلى حضور ممثلي وسائل الإعلام والفنون والثقافة.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button