أخبارمجتمع

السلطات الجزائرية تفرج عن 17 شابا مغربيا كان محتجزا وينتظر الإفراج عن 400 آخرين

تتابع الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة ملف المغاربة المفقودين والسجناء والمحتجزين المرشحين للهجرة في مختلف مسارات الهجرة سواء بتونس أو ليبيا أو الشقيقة الجزائر.

و وفق بلاغ للجمعية، أقدمت السلطات الجزائرية صباح أمس الثلاثاء 24 شتنبر 2024 تسليم دفعة أخرى من الشباب بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية عملية تسليم وتسلم (17) من الشباب دفعة واحدة من مغاربة كانوا محتجزين وسجناء بعد استفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية.

و تتبعت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة هذه العملية الثلاثاء وتواصلت مع المفرج عنهم بعد اجتيازهم المركز الحدودي من شباب المهاجرين المنحدرين من عدة مدن ،فاس3 ، بوعرفة 1، وجدة 3، بركان 1، تازة 2 ، كرسيف 1 ،صفرو 1، الناضور 1، سطات 1 بنكرير 1 .

و أشار نفس بلاغ الجمعية، أن هؤلاء الشباب منهم من قضى أزيد من ثلاث سنوات و ستة اشهر سجنا ضمن الحجز الاداري.

وذكرت الجمعية أنها تتابع عن كثب العديد من الملفات في هذا الصدد بحيث لا زال العديد والمآت من الشباب رهن الحجز الاداري في انتظار الترحيل. هذه العملية التي اعترضها سابقا عدة صعوبات تقنية واجرائية تحاول الجمعية الدعوة لحلحلة الملف.

ويبدو ان الطرف الجزائري والمغربي من خلال القنصليات الثلاث بالجزائر العاصمة ، ووهران وتلمسان ،التي تعمل جاهدة لترحيل البقية بعد توصل الطرفان الى اتفاق في الموضوع، كما أن العديد رهن الاعتقال الاحتياطي والمحاكمات أزيد من 400 ملف وعدة جثث (06) من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والادارية.

وللإشارة فقد سبق للجمعية في وقت سابق أن راسلت جهات جزائرية ومغربية بما فيها رئيس الجمهورية الجزائرية، وكذا العديد من الوزارات إضافة إلى وزير الخارجية والتعاون الافريقي المغربية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب و عقدت عدة لقاءات بشأن هذه الملفات مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي وجهات عدة.

وبحسب نفس البلاغ، كان الملف يعرف عدة تعقيدات خاصة بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وكانت مناسبة حضور الجمعية في الورشة الدولية ليوم 11 شتنبر 2024 التي نظمتها اللجنة الدولية للصليب الاحمر بالرباط مناسبة لإعادة طرح ملف المحتجزين والموقوفين والمفقودين والمتوفين المرشحين للهجرة بمسالك الهجرة والدعوة للترافع في الملف ،وتتمنى الجمعية أن تكون هذه الخطوة أيضا كسابقاتها مرحلة انفراج حقيقي وعودة الشباب جميع المحتجزين والموقوفين والسجناء المرشحين للهجرة بالجزائر لذويهم واهلهم وتسليم رفاة المتوفين لذويها والكشف عن جميع المفقودين. وتؤكد الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، أنها لن تدخر جهدا في فضح هذه المافيات والسماسرة المتاجرة بمآسي العائلات واستغلال الظروف النفسية والاجتماعية التي يعيشونها وأنها ستتخذ جميع التدابير القانونية في المتابعة والمطالبة بفتح تحقيقات في الموضوع ومتابعة هذه المافيات والوسطاء قضائيا، وأنها تعمل جاهدة وبشكل تطوعي ومجاني ووفق إمكانياتها المحدودة في مرافقة العائلات والترافع في الملف لمعرفة مصير المفقودين وإطلاق سراح المحتجزين والسجناء المرشحين للهجرة بالتراب الجزائري والليبي والتونسي.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button