أخبارالحكومةالرئيسية

واشنطن تؤكد دعمها لمغربية الصحراء وتشيد بدور الملك محمد السادس في تعزيز الأمن الإقليمي

جددت الولايات المتحدة الأمريكية يوم الثلاثاء التأكيد على دعمها الثابت لمبادرة الحكم الذاتي المغربية كحل “جاد وواقعي وذو مصداقية” لإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. هذا الموقف جاء عقب اللقاء الذي جمع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في العاصمة واشنطن.

في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، أكد المتحدث الرسمي أن “الولايات المتحدة تواصل اعتبار مخطط الحكم الذاتي المغربي جادا وواقعيا وذو مصداقية”. هذا التأكيد يشكل صفعة جديدة للجزائر وجبهة البوليساريو، التي ما زالت تتمسك بمواقف بعيدة عن الواقعية والحلول السياسية السلمية.

دعم للجهود الأممية تحت إشراف دي ميستورا
أعرب الجانبان، الأمريكي والمغربي، عن دعمهما الكامل للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، الذي يسعى لتسريع العملية السياسية المتعلقة بالصحراء المغربية تحت إشراف الأمم المتحدة. وجددت الولايات المتحدة دعوتها إلى ضرورة الوصول إلى حل سياسي دائم وشامل لهذا النزاع دون مزيد من التأخير، مما يعكس التزام واشنطن بتحقيق الاستقرار في المنطقة.

إشادة بالدور القيادي للملك محمد السادس في الشرق الأوسط وإفريقيا
في ذات السياق، أشاد وزير الخارجية الأمريكي بدور الملك محمد السادس، واصفا إياه بـ”الصوت الحاسم” في تعزيز السلام والأمن بمنطقة الشرق الأوسط. وأكد البيان الأمريكي أن القيادة المغربية برئاسة الملك تلعب دورا محوريا في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في غزة، ودعم الاستقرار في الضفة الغربية، وتعزيز دور السلطة الفلسطينية. إلى جانب ذلك، ثمنت الولايات المتحدة جهود المغرب المستمرة لإنهاء الأزمة السياسية في ليبيا والعمل على استقرار منطقة الساحل الإفريقي، وهو ما يعزز مكانة المغرب كشريك استراتيجي موثوق به في القضايا الإقليمية والدولية.

توجهات مستقبلية في الشراكة المغربية الأمريكية
يتجه التعاون بين المغرب والولايات المتحدة نحو تعميق العلاقات في مجالات الأمن الإقليمي، والاقتصاد، والاستقرار السياسي. وأكد البيان على الأهمية الكبيرة التي يوليها البلدان لتعزيز الاستقرار في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل، وذلك من خلال التنسيق الدبلوماسي والأمني المكثف

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button