استقال جواد باحجي، رئيس جماعة مكناس، رسميًا من منصبه يوم الجمعة الماضي، في خطوة تأتي في ظل خلافات حادة شهدها المجلس بين أعضائه.
وأفادت مصادر من حزب التجمع الوطني للأحرار، المعروف بحزب “الحمامة”، أن الاستقالة جاءت نتيجة الصراعات المستمرة بين أعضاء المجلس، مما أثر سلبًا على تسيير الجماعة وتنفيذ مشاريع تنموية هامة.
وقد طلب عزيز أخنوش، رئيس الحزب، من باحجي تقديم الاستقالة، مؤكدًا أهمية تقديم مصالح المدينة والمواطنين على مصالح الأفراد.
كما أشارت بعض المصادر إلى أن العديد من المشاريع والمصالح التابعة للجماعة كانت متوقفة بسبب “البلوكاج” السياسي الذي دام لمدة عام كامل، مما يؤكد الحاجة إلى تغيير قيادي لضمان استئناف العمل وتحقيق الأهداف التنموية في مكناس.
