أشاد المغرب باختيار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” العاصمة المغربية- الرباط لاحتضان فعالية العاصمة العالمية للكتاب للعام 2026، ورأت فيه “ترسيخاً للديمقراطية”، وكثمرة لالتزام المغرب الراسخ بالنهوض بالثقافة وبدمقرطة المعرفة”، حسب بلاغ صادر عن وزارة الشباب والثقافة المغربية. بعدما كانت بيروت والاسكندرية والشارقة وغيرها من المدن العربية قد استفادت من هذا الامتياز.
وجاء اختيار مدينة الأنوار كعاصمة عالمية للكتاب لعام 2026، على أساس توصيات من قبل اللجنة الاستشارية لعاصمة الكتاب العالمية، بحسب ما ذكرت المنظمة الأممية.
وقالت منظمة اليونيسكو في تغريدة لها على منصة “إكس”،” أنها اختارت الرباط لالتزامها الواضح بالتنمية الأدبية وتمكين المرأة والشباب من خلال القراءة ومحاربة الأمية.”
وأكد المغرب أن هذه الفرصة ستتيح “ترسيخ مبادئ الديمقراطية” وازدهار الكتاب والمعرفة في البلاد.
إعلانكما تعهدت الوزارة بتقديم كل اشكال العناية والرعاية اللازمين خلال العام المنشود، من خلال إثراء الفعاليات الإبداعية المستدامة والورشات والنقاشات والتكوينات الفنية والمعارض بهدف تجسيد وترسيخ صورة الرباط كعاصمة للكتاب والقراءة، بحسب ذات البلاغ.
وأوضحت وزارة الثقافة، “أن هذا “الاستحقاق” يعد تتويجاً جديداً للمملكة من أجل بناء مجتمع قارئ يمنح فرصاً جديدة للاندماج وتساوي الفرص وزيادة الوعي، خاصة بين صفوف الشباب”.
ومن حيث الترتيب، تعد الرباط المدينة ال26 عالمياً والرابعة عربياً في احتضان فعالية عاصمة الكتاب العالمي التي أنشأتها منظمة الأمم المتحدة عبر مكتبها للتربية والعلوم والثقافة “اليونيسكو”.
