أخبارالرئيسيةجهات المملكة

لقاء الوفاء لتأبين المسرحي الدوردي العلوي المدغري

بقلم/ عبدالله دكدوك -فاس

عرفت رحاب قاعة دار الشباب مجمع القدس الثلاثاء 8أكتوبر 2024 انطلاق حفل تأبين الراحل سيدي محمد الدوردي العلوي المدغري مع حفل توقيع اصدارين للراحل من تنظيم جمعية الجدار الرابع للمسرح والفنون الجميلة بحضور نوعي متميز لاصدقاء الراحل من مسرحيين ممثلين مثقفين، وأطياف مبدعة بحضورھا الوازن أعطت حفل التأبين قيمة مضافة من قيمة من كانوا سببا في ھذا اللقاء الإخوة الدوردي العلوي المدغري
المسرحي عبدالله الدوردي والشاعرة الاديبة للا مليكة الدوردي العلوي المدغري اللذان تكلفا باخراج ذرتين مسرحيتين في ابھى حلة اجتمع على تقديمھما دكاترة كبار، كان في التسيير الدكتور الالمعي براھيم الدمناتي وفي القراءة والتحليل بالتتابع الدكتور حميد تشيش والاريب دكتور الاجيال الاخ الصديق الدكتور عبد الفتاح ابطاني.

بعد كلمة اللجنة المنظمة تسلم الكلمة الدكتور براھيم الدمناتي ليفتتح الحفل التابيني بتلاوة سورة الفاتحة على روح الراحل وكل من فارقونا الى دار البقاء كما ترحم على روح الراحلة نعيمة المشرقي اسكنھا الله واسع جناته وبعد جميل بوحه ترحيبا بالحضور وذكر شيم الراحل.

وأمتعنا الدكتور حميد تشيش بعلم ومنھجية في تقديم بورتريه عن الراحل وما كلف لاجله قراءة بعدھا شنف اسماعنا باسلوب المتمكن المتمرس لغة وعلما الدكتور عبد الفتاح ابطاني حيث اعطى ما اجاد بوحا قراءة وتشخيصا لنص مسرحي اتمنى ان تستدركه ابداعية مخرجي المسرح بمدينة فاس فنراه عن قريب يشخص فوق الركح.

تخلل الحفل بعض المعزوفات على الة الكمان وتشخيص مشھد مسرحي للمسرحي عبد الله الدوردي العلوي المدغري اھداء لروح والدتھ والراحل وكل من حضر لقاء الوفاء لروح وذكرى الراحل وفي كلمة بليغة ومؤترة استحضرت الشاعرة الاديبة مليكة الدوردي ذكريات الراحل ومعاشه بين اھله وما ضحى لاجله من اجل ترك بصمات مسرحية في عدة اجناس ادبية فنية ارتباطا بابي الفنون من تشخيص كتابة اخراج وووو لينتھي الحفل بحفل توقيع نابت فيه الشاعرة مليكة عن الراحل .

طبعا لم انسى عندما تركت الاشارة للتقديم الذي نسجته ذاكرة المسرحي المكناسي ابنحساين مع فيض ما جادت به كلمته التي ايقنت ان الوفاء اشارات اعتراف لاناس بصموا صفاء حضورھم في القلوب.

مع اشارةو باعتراف من الشاعرة للا مليكة في حق المسرحي والفنان التشكيلي عبد الله الدوردي العلوي المدغري الذي تكلف بطبع الاصدارين حيث قالت عنه ما يغبط كاخ اب كافل مع الشكر لحرمه واصھاره وكل افراد الاسرة الكريمة.
طبعا عندما نتكلم عن حفل كھذا لا يمكن نسيان ذكر من حضروه بقيمتھم وتميز حضورھم في مشاھدنا الابداعية الثقافية والفنية وحتى لا اغضب احبتي لن اذكر الاسماء حرصا ان انسى ذكر اسم حبيب لھذا ساكتفي بنشر صورھم راجيا من العلي القدير ان يحفظھم ويعينھم على الصبر والجلد حتى تبقى فاس رائدة كما عھدناھا.
واختم بتوجيھ شكر خاص للشاعر ادريس الرواح الذي تزامنت زيارته لفاس بيوم التابين فاتى عن عشق لمشاركتنا ھذا الحفل.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button