أخبارالرئيسيةسياسة

الدبلوماسية المغربية تكشف محاولات جزائرية لاختراق الأمم المتحدة

يحرز المغرب على التوالي مكاسب دبلوماسية مهمة في ملف الصحراء، إذ استطاعت الدبلوماسية المغربية التصدي لمحاولات جديدة للنظام الجزائري التي كانت تهدف إلى التشويش على مسار تسوية النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء. وذلك من خلال إدخال محاولات الجزائر إدخال “خونة المملكة” إلى المنابر الدولية لمهاجمة المصالح العليا للمملكة.

في ذات السياق، حققت الدبلوماسية المغربية انتصارا وهي تحبط محاولة جديدة لتسلل “انفصاليي الداخل” إلى أروقة الأمم المتحدة، بعدما سجلهم النظام الجزائري ضمن قائمة المتحدثين أمام اللجنة الرابعة،بهدف تمرير رسائل معادية للمملكة، ولكن هذه المحاولات باءت بالفشل بفضل فطنة ويقظة الدبلوماسيين المغاربة.

كواليس التصدي المغربي
كشف زين العابدين الوالي،رئيس المنتدى الأفريقي للبحوث والدراسات في مجال حقوق الإنسان،عن كواليس هذا النجاح الدبلوماسي عبر تغريدة على موقع “إكس”،مشيرا إلى أن النظام الجزائري حاول تسهيل دخول هؤلاء الانفصاليين للمشاركة في مداخلات تهاجم المغرب.

لكن بفضل الجهود الدبلوماسية المغربية، تم منعهم من الحصول حتى على تصاريح دخول الأمم المتحدة،مما شكل انتصارا حاسما للرباط.
وأشار زين العابدين إلى أن هؤلاء “الخونة” كانوا قد تمكنوا من الدخول في السنوات السابقة،ولكن هذه المرة، كانت الدبلوماسية المغربية أكثر حزما في منعهم من التواجد داخل مقر الأمم المتحدة، مضيفا أن هذا التصدي يمثل خطوة قوية في حماية المصالح العليا للمملكة.

انتصارات متتالية
تأتي هذه الخطوة بعد نجاح آخر للدبلوماسية المغربية داخل اللجنة الرابعة للأمم المتحدة، حيث تمكن المغرب من طرد ممثلة الاتحاد الوطني لنساء الجزائر، نوريا حفصي في 8 أكتوبر 2024. حفصي التي كانت قد تطاولت في خطابها على المغرب ووحدته الترابية، مما دفع الدبلوماسيين المغاربة إلى اتخاذ موقف حازم وهو ما وثقته مقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل.

جدول مجلس الأمن الدولي
وفي تطور مهم آخر، يتضمن جدول أعمال مجلس الأمن الدولي لشهر أكتوبر 2024 عدة مواعيد حاسمة لمناقشة ملف الصحراء المغربية. من بين هذه المواعيد، إحاطة سيقدمها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، ستيفان ديميستورا في اجتماع ثاني يوم 16 أكتوبر يضم الدول المساهمة في بعثة “المينورسو” المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في الصحراء. ويختتم المجلس نقاشاته حول الملف في 30 أكتوبر بقرار جديد بشأن تمديد ولاية البعثة الأممية.

دعم دولي متزايد

و تأتي نقاشات مجلس الأمن حول قضية الصحراء هذه في سياق دولي يشهد تزايد الدعم لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب. آخر هذه المواقف المؤيدة جاءت من دول مثل إسبانيا وفرنسا والدنمارك، والتي أعربت عن دعمها للمبادرة المغربية كحل عملي وواقعي لإنهاء النزاع.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button