أعادت إيران تأكيد دعمها لما يُسمى بـ”حقوق الشعب الصحراوي” خلال اجتماع اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة، مما يعكس موقفها الثابت ضد الوحدة الترابية للمغرب.
وجاءت هذه التصريحات في ظل عزلة طهران السياسية واستمرار دعمها لجبهة البوليساريو الارهابية، وهو ما يفسره مراقبون باعتبارها محاولة للحفاظ على علاقاتها الاستراتيجية مع الجزائر.
واعتبر المحللون أن موقف إيران يعكس رغبتها في توسيع نفوذها في شمال إفريقيا، في مواجهة المغرب الذي يرفض تدخلاتها في الشؤون العربية. من جهة أخرى، يصر المغرب على موقفه الثابت في الدفاع عن سيادته، معتبراً أن هذه التصريحات لن تؤثر على مسار تسوية النزاع حول الصحراء المغربية.
