دعم أمريكي للحكم الذاتي ومخاوف من الوضع الإنساني في مخيمات تندوف بالجزائر
في أعقاب التصويت على القرار الجديد حول النزاع في الصحراء المغربية، أعربت الولايات المتحدة عن ارتياحها لدعم مجلس الأمن للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي ولعمل بعثة “مينورسو”.
وأكدت الولايات المتحدة على أهمية إيجاد حل سياسي للقضية، مشيرةً إلى أن مقترح المغرب للحكم الذاتي يعتبر خيارًا جادًا يلبي تطلعات سكان المنطقة.
وفي بيانها، ذكرت واشنطن أنها سعت لتوفير أرضية مشتركة لتحقيق التسوية المطلوبة، معربةً عن تقديرها للجهود التي بذلها المجلس. وأكدت على ضرورة استئناف الأعمال الإنسانية في المنطقة، مشددةً على الحاجة الملحة لتحقيق السلام والاستقرار.
كما أبدت الولايات المتحدة قلقها من الوضع الإنساني في مخيمات تندوف، مؤكدةً أنها أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في المنطقة، رغم الدعم المقدم من الجزائر ودول أخرى.
وأشارت إلى التحديات مثل تغير المناخ ونقص الخدمات الأساسية التي تتطلب استجابة عاجلة من المجتمع الدولي.
كما نوهت بأن التقدم نحو حل سياسي يتطلب العمل على تعزيز حقوق الإنسان والتعاون مع مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
وفي هذا السياق حثت جميع الأطراف على الابتعاد عن العنف، لأن ذلك يؤثر سلبًا على سلامة المواطنين ويعيق تحقيق السلام المستدام.
أخيرًا، شددت الولايات المتحدة على مسؤولية المجتمع الدولي في إيجاد حل طويل الأمد للنزاع في المغربية، والذي طال انتظاره، وأكدت أن هذا الحل يجب أن يتناسب مع تطلعات الشعب المغربي