أخبارالرئيسيةثقافة و فن

لمّا كتبت…

لمّا كتبت عن الغرام وأشرقت
مثل النجوم حروفُهُ في أسطري

أيقنت أنَّ الحبَّ مُستَعرٌ على
جمر الغضا والشوق نار الأبهرِ

تُبلي القلوب وتستبيح وتينها
وعلى الخدود جداولٌ من مَهجري

بقلم : بُثيّنة المحمد

و سـالتُ أهل الحب هل من ناصحٍ
يُفتي لقلبي كيفَ لي بتحرُّري؟

هل مذنبٌ من سار في درب الهوى
والحب من عند الإلهِ مُعَطِّري

يا أيها الملأُ المعذبُ بالهوى
أنّي بُليت بقلب عاصٍ مفتري

قد ساقني للحـب لا أدري لِما
حتّى عشقت فقال منكَ أنا بري

كيف الخلاص وفي دمي بات الهوى
مُتحكَّـمٌ في القلبِ يغري جوهري

أشكو لأهل الحب حالي…حالتي
لكنهم جرحى الهوى بتصوّري

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button