نادي المستثمرين المغاربة بالخارج يثمنون الخطاب الملكي ويعلنون عن إنشاء قرى سياحية بيئية
نظم نادي المستثمرين المغاربة بالخارج، فرع جهة الرباط سلا القنيطرة بمقره بمارينا، اليوم السبت 9 نونبر 2024 لقاء صحفيا تفاعلا مع الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، الذي تطرق فيه الملك محمد السادس إلى إعادة هيكلة مجلس الجالية المغربية بالخارج، وكذلك إحداث هيئة خاصة تسمى المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج.
وفي تصريح صحفي، ثمن بوشعيب الرامي، رئيس نادي المستثمرين المغاربة بالخارج مضامين الخطاب الملكي، كما عبر عن فرحة مغاربة العالم، ومن بينهم المستثمرين المغاربة بأرض المهجر بالإلتفاتة المولوية لتدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج، والنهوض بأوضاعها.
وأفاد المتحدث ذاته أن نادي المستثمرين المغاربة بالخارج سيعقد لقاء ببلجيكا في 23 نونبر 2024، سيشارك فيه المستثمرين المغاربة أعضاء النادي من كل الدول من أجل الحديث عن مستقبل الاستثمار في بلدهم الأم، بعد إصدار الملك تعليماته، ومبادرة الحكومة إلى الاجتماع بشكل مستعجل من أجل تنزيل الرؤية الملكية، عبر اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بضمان تنسيق والتقائية اختصاصات المؤسسات المعنية بشؤون مغاربة العالم، والتجاوب مع الحاجيات الجديدة للجالية في المهجر، كما جاء في بلاغ رئاسة الحكومة.
وفيما تحدث عن عدد من المشاريع المهمة التي تم توقيفها لأسباب غير مفهومة، توقف بوشعيب الرامي عند مشاريع يعتبرها، مهمة وواعدة، ويتعلق الأمر بإنشاء القرى السياحية البيئية مشددا على ضرورة التسريع بقبول، مثل هذه المشاريع خصوصا وأن المغرب مقبل على احتضان مباريات كأس العالم، كما أن وزارة السياحة طالما تحدتث عن تحديات المليون سائح.
وفي هذا السياق، أبرز أن عدد من المستثمرين ممن يتوفر النادي على ملفاتهم تقدموا بطلبات إنشاء قرى سياحية إسوة بنماذج دولية ناجحة، حيث سيتم من خلالها مصاحبة البيئة، بيوت من خشب، مقاهي، ومناطق سياحية “بيو”، من الطبيعة وفي الطبيعة، وهي المشاريع، يضيف المتحدث ذاته التي من المفروض أن يسارع إلى تنفيدها من أجل تخفيف الضغط على الفنادق في التظاهرات الدولية الكبرى التي صار المغرب يحتضنها إن على مستى الثقافي، أو السياسي، أو الرياضي، أو السياحي أيضا، ناهيك عن كونها إضافة نوعية للمناطق السياحية التي يزخر بها البلد.