تقدم البرلماني عبد الحكيم بوعزة بنعبد الله عن إقليم بركان وعضو لجنة القطاعات الاجتماعية بسؤال لمحمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، لم يتم الجواب عنه لغاية يومه، حول دعم البنيات التحتية لقطاع الشباب بإقليم بركان، حيث اعتبر “المؤسسات الشبابية (دور الشباب، المركبات السوسيو تربوية، السوسيو اجتماعية، مراكز الإستقبال) أحد أهم المنجزات على صعيد التنشيط الثقافي والترفيهي لفئتي الأطفال والشباب بالمملكة،
و يحظى هذا البرنامج الوطني بأهمية قصوى اعتبارا لحجم الفئة المستهدفة وأهميتها. إلا أننا نلاحظ أن مثل هذه الفضاءات والمراكز تقل إن لم نقل تنعدم بإقليم بركان الذي يزخر بمؤهلات طبيعية وسياحية وتاريخية هامة، ويضم كذلك 16 جماعة ترابية (6 حضرية و10 قروية)، الأمر الذي يحرم الشباب والجمعيات والمنظمات الشبابية والأندية الرياضية من استفادتهم من مثل هذه الفضاءات لتنظيم أنشطتهم وإبرازها. وبالنظر لحاجة الإقليم لمثل هذه الفضاءات، وخاصة مراكز الإستقبال والمركبات السوسيو اجتماعية وتربوية”.
وساءل الوزير عن الإجراءات التي يعتزم “اتخاذها في هذا الصدد من أجل دعم البنية التحتية لقطاع الشباب بإقليم بركان، وهل هناك برنامج أو خطة واضحة المعالم لإحداث مؤسسات تعنى بالشباب والأطفال في هذا المجال؟”.
وعلاقة بالموضوع، سبق وتم التوقيع بمقر مجلس جهة الشرق عدة اتفاقيات شراكة، بهدف تعزيز البنية التحتية الموجهة للثقافة والشباب بجهة الشرق. وقال حولها رئيس مجلس جهة الشرق، أن توقيع هذه الاتفاقيات بخصوص قطاع الشباب، فإن الأمر يتعلق أساسا بمراكز الشباب التي ستهم أيضا عددا من أقاليم الجهة، إضافة إلى مركز للتخييم بإقليم بركان. وأكد بعوي، أنه بهذا الاستثمار المهم، تواصل جهة الشرق، كمنطقة حدودية، جني ثمار المبادرة الملكية لتنمية الجهة، التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطابه التاريخي ليوم 18 مارس 2003، والتي بفضلها شهدت الجهة تغيرات كبيرة في كافة المستويات، وتعززت ببنيات تحتية كبرى في مختلف القطاعات.