“بسمة أمل” تكشف مبكرا عن سرطان الثدي وعنق الرحم بتازة
تازة: الحسن قرمان
حطت جمعية “بسمة أمل للأعمال الإجتماعية، الصحة والرياضية بتازة”، رحالها صباح الاربعاء مصحوبة بطاقمها النسائي متطوعات بفضاء المركز الصحي الحضري- باب زيتونة- تازة العليا، مدشنة بذلك الحملة التحسيسية والتوعوية الخاصة بصحة الأم والطفل في شق” الكشف المبكر على سرطان الثدي وعنق الرحم” بالنسبة للنساء والنساء الحوامل، بشراكة، وتنسيق وتعاون مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية والمركز الصحي الحضري سالف الذكر.
في هذا السياق، تم الوقوف ميدانيا على الأجواء والظروف الجيدة والممتازة التي تمر فيها عملية الكشف المبكر على النساء اللائي أقبلن بكثافة على رحاب المركز الصحي من الأحياء التابعة له والأحياء المجاورة، نظرا لكون هذه الحملة التي أطلقتها وزارة الصحة محليا، إقليميا ووطنيا منذ سنوات، إستأنفت مسيرتها، بعد التوقف الإضطراري لسنتين بسبب وباء كورونا وتداعياته الإحترازية، لتنطلق محليا من هذا المركز الصحي الحضري مدشنا بمعية “جمعية بسمة أمل” قصب السبق والريادة في عمليات الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم في افق تعميمها بباقي المراكز الصحة بتازة.
وفي نفس الاطار، أشادت الدكتورة، يامينة حفيان، الطبيبة الرئيسة للمركز الصحي- باب زيتونة- بالطاقم الطبي والتمريضي الساهر على السير الجيد لهذا البرنامج ولغيره من البرامج الصحية اليومية للمركز الصحي والمندوبية الإقليمية. فيما أكدت الدكتورة زكية الغفولي، الطبيبة الرئيسة بمركز الصحة الإنجابية والتشخيص المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم، كونها المسؤولة في إطار هذه الحملة عن الكشف على مستوى عنق الرحم، ويتم تصنيف الحالات حسب درجة و أعراض ماقبل الإصابة السرطانية، كون المشكوك في إصابتهن يتم فحصهن بالمنظار ثم إعطاءهن خزعات لمزيد التأكد ثم مرحلة الكي ثم الإحالة على الطبيب المختص في أمراض النساء والتوليد من أجل التدخل الجراحي، حسب كل حالة ومرحلة.
الدكتورة عائشة بوهدار واحدة من الأطقم الطبية المتميزة والمتطوعة لإنجاح هذه الحملة الطبية للكشف المبكر على النساء التي أثنت على الجمعية المنظمة، وشكرت الطاقم الطبي والتمريضي الحاضر والمواكب لهاته العملية التي تدخل ضمن البرنامج الوطني لوزارة الصحة في مجال صحة الأم والطفل كأولى أولويات الوزارة الوصية في التحسيس، التوعية، الكشف، التتبع والعلاج.