أخبارجهات المملكة

مجلس جهة الشرق يكرم موظفيه عرفانا لإنجاحهم معرض الإقتصاد الإجتماعي والتضامني

“تلوح في سماء جهة الشرق دومًا نجوم براقة لا يخفت بريقها عنها لحظة واحدة، ونسعد بلمعانها في جهتنا كل ساعة، فاستحقت وبكل فخر أن يرفع اسمها في أعالي مجلس الجهة”

يعد التكريم أبرز وسائل التشجيع والتحفيز المعنوي للموظف ليشعر بتقدير جهوده،

ويعزز من رغبته في بذل المزيد من الجهد والعطاء سعياً نحو رفعة ورخاء المؤسسة جهة عمله،

ويعتبر الشكر والثناء على بذل الجهد أحد الأخلاق التي أوصانا بها ديننا الحنيف،

وذلك استناداً لقول النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، حين قال “لا يشكر الله من لا يشكر الناس”.

ويحمل الإجتهاد في العمل بين طياته العديد من المعاني والأخلاقيات السامية،

فهو ذات دلالة واضحة على إتقان كل موظف لما يقوم به وقيامه به على أكمل وجه ودون تقصير،

كما يدل أيضاً ذكائه المهني ورغبته في التميز والمنافسة الشريفة التي لا تحمل أي أهداف أو أغراض سوى مصلحة العمل دون تفضيل لأي شيء آخر،

لذلك لابد أن يجني كل موظف متميز ثمار إتقانه وتفانيه في العمل بحصوله على تكريم وتقدير لكل ما يقدم من جهد.

وكرم مجلس جهة الشرق أطره وموظفاته وموظفيه في أجواء احتفالية بتعليمات من رئيس المجلس الذي غاب في مهمة رسمية،

عرفانا بمجهوداتهم القيمة التي قدموها من أجل إنجاح  فعاليات المعرض الجهوي الرابع للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بحضور نواب رئيس مجلس جهة الشرق وعضوات وأعضاء المجلس.

ويعتبر هذا التكريم عرفانا من مجلس الجهة بعملهم الدؤوب طيلة إقامة المعرض، وسهرهم على كل كبيرة وصغيرة.

ويعد التكريم تحفيزا للموظفات والموظفين على حسن انخراطهم وتفانيهم في تصفية جميع المشاكل التي اعترضت التعاونيات المشاركة في المعرض،

والعمل ولو خارج الساعات القانونية في جو أخوي وتعاوني، مما ساهم في إنجاح فعاليات المعرض،

وليس بغريب عليهم ذلك، فقد اعتاد منهم مثل ذلك وأكثر، حتى أصبحوا من النماذج التي يُقتدى بها ويُضرب بها المثل في المجالس المنتخبة بربوع الوطن.

وتم تكريم روح التفاني والمثابرة التي عرفوا بها طيلة أيام المعرض، والانخراط بكل جدية في تفعيل البرنامج الحافل للمعرض واستلهام روح التفاني في خدمة المجلس داخل المعرض بكل جدية ونزاهة ومسؤولية بما يخدم مصلحة الجهة، بتنفيذهم لكل تعليمات وتوصيات رئيس الجهة.

ويأتي التكريم كتتويج وعرفانا لهم لما أسدوه من خدمات وعطاء مثمر والذي ساهموا به في إنجاح التظاهرة الإقتصادية التضامنية.

ولن توفيهم كلمات الثناء حقَّهم ويستحقّون الشكر والثناء، فلولاهم لما وصل المعرض إلى أفضل المراتب بين باقي المعارض في الجهات الأخرى،

خاصة مع الأخطاء التنظيمية الكثيرة التي ارتكبتها الشركة الموكول لها بالسهر على تنظيم المعرض، ولولا جهودهم لما كان للنجاح أيّ وصول، ولما تحققت الأهداف التي سطرها وأكد عليها رئيس الجهة مرارا وتكرارا،

فهم وهن أساس رفعة  مؤسسة مجلس الجهة وأساس تقدمها، وهم من حمل شعلة النجاح، ولن تبخل عليهم رئاسة المجلس في مكافأتهم كعادتها منذ رئاستها من طرف عبد النبي بعوي الذي يعرف حق الرجال والنساء المخلصين لأهدافه التي سطرها لكل التظاهرات التي ينظمها مجلس الجهة.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button