أخبارالعالم

الجزائر تتجه نحو الضغط بقوارب الموت والإتحاد الأوروبي يتوعدها بأقصى العقوبات

نبه المدير السابق للمخابرات الإسبانية من إمكانية استعانة قصر المرادية بـ”قوارب الموت” لـ”إغراق” مدريد بالمهاجرين غير النظاميين. وقد يواجه القطب الأوروبي الجزائر بعقوبات شديدة إن حاولت إقحام ملف الهجرة في الأزمة، بالنظر إلى الأزمة الاقتصادية التي تعرفها القارة العجوز، لا سيما خلال الأزمة الأوكرانية”

و في تصريح للمدير السابق للمخابرات الإسبانية لقناة “Cuatro” الإسبانية، عن تداعيات تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار الموقعة مع إسبانيا منذ سنة 2003، أكد أن “الجزائر ستنتقم من قرار إسبانيا بخصوص دعم مغربية الصحراء”.

وأضاف المسؤول الدبلوماسي ذاته أن “الجزائر غاضبة من القرار الإسباني حول الصحراء، رغم عدم اعترافها الصريح بذلك، لكنها ستحاول إزعاج مملكتنا و الضغط عليها بطرق إرهابية حتى تستسلم للأمر الواقع”.

وأكد أن “الجزائر قد تلجأ إلى قوارب الموت من أجل الضغط على مدريد بواسطة ورقة الهجرة، وستتبرأ من ذلك عبر وسائل الإعلام”، مشيرا إلى “الفوضى التي ستعرفها إسبانيا بسبب التنافس بين المغرب والجزائر بمنطقة شمال إفريقيا”.

وأوضح الخبير الأمني والباحث في الشؤون الاستراتيجية لمنطقة شمال إفريقيا، عبد الواحد أولاد ملود، أن “الجزائر ستلعب كل الأوراق السياسية للضغط على إسبانيا قصد تغيير موقفها من قضية الصحراء المغربية، بما يشمل أوراق الغاز والهجرة”.

كما أشار إلى أن “الجزائر تعيش أزمة دبلوماسية على الصعيد الخارجي، والدليل على ذلك هو تدخلها في الشؤون الداخلية للبلدان، خاصة المغرب وإسبانيا، مما يعد انتهاكا صريحا للعمل الدبلوماسي،كما أن الحكومة الإسبانية نددت، ومعها الاتحاد الأوروبي، بالموقف الجزائري حيال تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار”، لافتا إلى أن “قصر المرادية يحاول تقليد تحركات المغرب إبان الأزمة السياسية مع إسبانيا”.

وشدد ذات المتحدث، على أن القطب الأوروبي قد يعاقب الجزائر بعقوبات شديدة إن حاولت إقحام ملف الهجرة في الأزمة، بالنظر إلى الأزمة الاقتصادية التي تعرفها القارة العجوز، لا سيما خلال الأزمة الأوكرانية”، معتبرا أن “الأمر يتعلق ببروباغندا إعلامية فقط.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button