أخبارإفريقيا

مناورة أخرى للجيش الجزائري في الحدود مع مالي

نفذ الجيش الجزائري، البارحة الثلاثاء، مناورة بالذخيرة الحية تحاكي معركة حقيقية “ضد عدو غير تقليدي” في نقطة حدودية مع مالي شاركت فيها القوات الخاصة والطيران الحربي.
وأطلقت على المناورة حسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، اسم “تاوندرت 2022” (نسبة للمنطقة التي احتضنتها)، أشرف عليها قائد أركان الجيش سعيد شنقريحة، في “برج باجي مختار” وهي منطقة حدودية مع دولة مالي جنوبا.
وتخللت التمرين على وجه الخصوص، حسب ما ذكر البيان، أن “عملية إبرار لمفرزة (فرقة) من القوات الخاصة تحت حماية المدفعية والطيران المقاتل، بمهمة تدمير قوات عدو غير تقليدي، حاولت التسلل إلى داخل التراب الوطني”، وتم أيضاً التدريب “على عملية إنزال جوي لأفراد القوات الخاصة في عمق دفاعات العدو”.
وتهدف المناورة وفقا لبيان الوزارة، إلى “الرفع من القدرات القتالية والتعاون بين مختلف الأركانات (القطاعات العسكرية)، فضلا عن تدريب القيادات والأركانات على التحضير والتخطيط وقيادة العمليات في مواجهة التهديدات المحتملة”.
وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية في شهر مارس المنصرم مقتل ثلاثة عسكريين على إثر اشتباك مع مجموعة إرهابية بالمنطقة الحدودية مع مالي.
ودفعت السلطات الجزائرية خلال الأعوام المنصرمة، بآلاف العسكريين لتأمين الحدود الجنوبية مع مالي والنيجر وليبيا شرقا، لصد ما قالت أنه محاولات تسلل إرهابيين وتهريب السلاح.
وتعتبر هذه المناورات الثالثة من نوعها للجيش الجزائري في ظرف أيام، بعد تلك التي أجراها ليلة السادس يونيو الجاري، قرب الحدود مع المغرب وسميت “صمود 2022”. وأجرى قبلها أخرى بحرية سميت “إعصار 2022” بمشاركة الغواصات بقاعدة غربي البلاد، تغطي سواحل حدودية مع المغرب وإسبانيا وكانت تحاكي معركة حقيقية ضد هدف في عرض البحر.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button