أخباررياضة

فوزي لقجع يقود كرة القدم المغربية بالاجماع لولاية ثالثة

انتخب فوزي لقجع، رئيسا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لولاية ثالثة تمتد لأربع سنوات ، بالإجماع من قبل المندوبين الحاضرين في أشغال هذا الجمع العام الانتخابي الذي عقدته الجامعة اليوم الجمعة في مركب محمد السادس لكرة القدم في المعمورة بسلا .

وضمت اللائحة فوزي لقجع ،التي حظيت بثقة الجمع العام ، كلا من حمزة الحجوي نائب أول ، و محمد جودار نائب ثاني ، وسعيد الناصيري، ومحمد التيمومي، و أبوبكر الأيوبي، ومولود أجف، وعزيز بودربالة، وخليل الرويسي، ومحمد بودريقة كأعضاء .

وتم خلال هذا الجمع الذي حضره ممثلين عن الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، و اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ،التصويت بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي ، علاوة على مجموعة من التعديلات التي همت على الخصوص النظام الأساسي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و الغرفة الوطنية لفض النزاعات ومدونة التأديب .


و في مستهل هذا الجمع ألقى لقجع كلمة أعرب من خلالها عن ارتياحه للإنجازات التي حققتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في مسلسل تطوير الممارسة الكروية في المغرب .

وقال إنه “صعب الحديث عن العمل المتواصل سواء بالجامعة أو مكتبها المديري، ولا يمكن تلخيصه في قرارات أو اجتماعات، وهو عمل متواصل يقتضي التدخل باستمرار لتطوير مسار كرة القدم”.

وأضاف “نحن في سنة استثنائية على مستوى النتائج، سواء فيما يتعلق بالنتائج الخاصة بالأندية أو المشاركة للمرة الثانية تواليا في منافسات كأس العالم “، مشيدا بالمجهودات الجبارة التي قامت بها الأندية الوطنية المتوجة قاريا واقليميا، وكذا المنتخبات التي انتزعت عن جدارة واستحقاق بطاقات العبور للمشاركة في اكبر التظاهرات العالمية .

و شدد رئيس الجامعة على ضرورة الاستمرار في تكريس موقع الريادة الذي تتمتع به كرة القدم المغربية قاريا ،قائلا “من الضروري ترسيخ نجاحات الكرة المغربية ليس فقط على مستوى الأندية والمنتخبات بل أيضا على المستوى المؤسساتي والعمل بنظام الشركات بشكل قوي”.

وأبرز أن احتضان المغرب لنهائيات كاس أمم افريقيا للسيدات في الفترة من 2 الى 23 يوليوز المقبل ، يشكل محطة لإبراز و اظهار أحد أوجه النجاحات للمشروع الملكي السامي الذي أطلقه الملك محمد السادس الرامي إلى الإقلاع بوضعية المرأة و تمكنيها من الانخراط بفعالية في المسلسل التنموي الذي يشهده المغرب ، مشددا على ضرورة جعل العرس الافريقي النسوي الذي سيحتضنه المغرب موعدا استثنائيا .

و في سياق ذي صلة، اعتبر رئيس الجامعة ان “العائلة الكروية بالمغرب تشتغل بنفس الطموح لتطوير المعاني السامية للرياضة وكرة القدم في محيطها القاري” ، من خلال تقديم الدعم المتواصل للمنتخبات الافريقية و مساعدتها على رفع التحديات التي تعيق إقلاعها، وذلك تفعيلا لمبدأ التعاون جنوب – جنوب ، مبرزا أنه بطلب من الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم ال”كاف” ستحتضن مدينة الرباط حفل تتويج مشاهير كرة القدم الإفريقية .

و في معرض حديثه عن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم وحضوره في مونديال قطر 2022 ، قال فوزي لقجع “أتابع كل التفاصيل المرتبطة بالمنتخب المغربي، أريد أن أطمئن الجماهير المغربية بأننا سنقدم مستوى جيدا في نهائيات كأس العالم القادمة في قطر. سنتخذ القرارات التقنية المتعلقة بالمنتخب الأول في وقتها وفي القريب العاجل”.

وعند تطرقه للتحديات التي تنتظر كرة القدم على المدى القريب و المتوسط ، أبرز لقجع أن “التحدي الكبير الذي ينتظرنا في الفترة المقبلة هو تتويج مسار عملنا مع المنتخب الوطني النسوي لسنوات، بتحقيق تأهل تاريخي لكأس العالم للسيدات ، اما التحدى الثاني فيكمن في التتويج بكاس افريقيا للأمم و إحياء انجاز سنة 1976 “.

وتميز هذا الحفل بالشهادة التي أدلى بها ممثل الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم ، سليمان وابيري ، حيث اعتبر أن هذا الجمع ينعقد في الوقت الذي يتربع فيه المغرب على عرش كرة القدم الافريقية من خلال التتويج القاري المزدوج للوداد الرياضي ونهضة بركان القاري، وتأهل أسود الأطلس لكأس العالم قطر 2022 ، والمنتخب الوطني للسيدات لكأس العالم تحت 17 سنة، منوها بالدعم المتواصل التي توفره الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للاتحادات الأفريقية في مختلف الجوانب المتعلقة بتطوير اللعبة ، ومشيدا في هذا السياق بالقيادة الرشيدة للملك محمد السادس ، التي وضعت الأسس المتينة لمفهوم تعاون جنوب- جنوب مثمر.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button