قال الكاتب العام للجنة الدولية للألعاب البحر الأبيض المتوسط، بأن حفل الافتتاح بوهران الجزائرية لم يكن سوى وجه اتصال خارجي وعبر عن أسفه الشديد إلى أوجه القصور في القضايا التنظيمية الهامة والأساسية ، والتي خلقت انطباعا سلبيا لدى أفراد عائلة البحر الأبيض المتوسط، وأثار ردود فعل قوية.
و في رسالة اللجنة الدولية لألعاب البحر الابيض المتوسط تؤكد اللجنة غير مقتنعة بخطة النقل لانها فاشلة تمامًا ، مما منع حوالي ستين شخصًا من اللجنة التنفيذية ICMG ، و الرؤساء والأمناء العامون للجان الأولمبية والاتحادات الدولية ، فضلاً عن ضيوف الأسرة المميزين الآخرين من الوصول إلى الملعب في الوقت المحدد , و لم يتمكنوا من العثور على المكان إلا بعد عدة ساعات ، بعد أن تعرضوا لتهديدات خطيرة على سلامتهم أمام البوابات , كما انتقدوا عدم تخصيص أبواب خاصة لهم .
و عبر الكاتب العام عن امتعاضه من الغياب التام و غير المسبوق للمتطوعين ، وكذلك عدم القدرة على تلبية الاحتياجات الأساسية لأعضاء اللجنة الدولية لألعاب البحر الابيض المتوسط من حيث المساعدة الطبية وغياب تام للماء.
وأكد الكاتب العام في رسالته عن سوء التنظيم ، الذي خلف بداية فاشلة في الألعاب ،و انطباعات سيئة لدى عائلة البحر الأبيض المتوسط على المستوى التنظيمي , ووصفه بالمؤلم , واكد بان هذا الحادث غير مقبول إطلاقا وان اللجنة الدولية لا تتحمل أي مسؤولية ، ولن تعرض للخطر مشاركة أعضاء اللجنة الأولمبية الوطنية في الدورات القادمة لألعاب البحر الأبيض المتوسط.
كما أكد على ضرورة إعتذار رسمي وفي أسرع وقت ممكن لجميع الذين عانوا من سوء التنظيم , ونصحت بحل جميع أوجه القصور على الفور .
