أخبارالعالم

إسرائيل تضع عينها على المهندسين المغاربة وقطاع البناء

أكدت مصادر مشاركة في وفد وزيرة الداخلية الإسرائيلية، إييلت شاكيد، في الرباط، أن الحكومتين باشرتا الإعداد لجلب عمالة مغربية متنوعة إلى تل أبيب، يمكن أن تصل إلى 15 ألف عامل ومئات المهندسين.
وصرح رئيس فرع البناء والأخشاب في الهستدروت (الإتحاد العام لنقابات العمال)، يتسحاق مويال، أن قطاع البناء بمختلف فروعه ومجالاته يحتاج اليوم إلى 40 ألف عامل في عشر مهن مختلفة.
ويجد قادة الفرع صعوبة في وصول عمال أجانب، خصوصا من أوروبا الشرقية والصين، منذ تخفيف القيود التي فرضها فيروس كورونا. والعمالة المحلية الإسرائيلية المسنودة بعمالة فلسطينية لم تعد كافية، مع العلم أن هناك 120 ألف عامل فلسطيني بتصريح من الضفة الغربية و22 ألف عامل من قطاع غزة.
وقال مويال، أنه، في أعقاب الجهود التي بذلتها وزارتا الخارجية في البلدين، والتي توجت بلقاء الوزيرة شاكيد مع وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، اتفقا على أن تبدأ إسرائيل ببرنامج تجريبي أولي لتوظيف بضع مئات من العمال المغاربة في قطاع البناء وبضع عشرات في قطاع التمريض ومرافقة المسنين.
وأعرب مويال عن أمله في بلوغ استقبال أكثر من 15 ألف عامل مغربي على دفعات مختلفة. وأكد أن معرفته بمستوى هذه الفروع من العمل في المغرب، تجعله متفائلا بتحسين وتيرة البناء بإسرائيل في المستقبل القريب. وذكر أن الدفعة الأولى من العمال المغاربة في قطاع البناء يمكن أن تصل لإسرائيل بحلول عام 2023.
وأعلنت الوزيرة شاكيد، عن تقدم محادثاتها مع المسؤولين المغاربة، لجلب عمال من المغرب نحو إسرائيل، مبشرة بقرب توقيع اتفاق في هذا الإطار.
وصرحت الملحق الاقتصادي في السفارة الإسرائيلية في المغرب، عينات ليفي، أنه إلى جانب قطاعي التمريض والبناء، تضع إسرائيل عينها على المهندسين المغاربة، الذين يعرفون بمستوى مهني رفيع، ليس فقط في الهندسة المدنية بل أيضا في علم الحاسوب وغيرها من الفروع التكنولوجية.
وأكدت أنها زارت مؤخرا مدرسة للمهندسين في الدار البيضاء، واستعرضت أمام طلبتها العلاقات المغربية الإسرائيلية وتطورها. ولم تخف ليفي غرضها، وقالت إن “اختيار البدء من مؤسسة أكاديمية للهندسة، هو خيار استراتيجي نابع من وجود إمكانات هائلة في ربط المهندسين من المغرب، بالحاجة المتزايدة في إسرائيل لوظائف من هذا النوع، منها الحاجة إلى حوالي 15 ألف مبرمج حاسوب”.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button