أخبارالبرلمان

رئيس الحكومة.. تعميم التعليم الأولي وضمان جودة المدرسة العمومية 

قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الثلاثاء المنصرم، أن الورش الإصلاحي الجديد لمنظومة التربية والتكوين يسعى إلى تمكين التلاميذ من التعلمات الأساسية وضمان مواصلتهم واستكمالهم لتعليمهم الإلزامي. وأبرز أخنوش، في معرض رده على أسئلة شفوية بمجلس المستشارين، في إطار جلسة المساءلة الشهرية حول موضوع “واقع التعليم وخطة الإصلاح”، أن خارطة الطريق التي اشتغلت الحكومة على بلورتها، بتشاور موسع مع كل الفرقاء المعنيين، تستهدف تعميم التعليم الأولي في أفق 2028 وضمان جودته لتهييئ المتعلمين لمرحلة التعليم الابتدائي، عبر إحداث حوالي 4000 وحدة في العام، لفائدة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 6 أعوام.

وأشار إلى أن ذلك سيتم من خلال تبني استراتيجية مجالية فعالة مواكبة ببرامج تحسيسية موسعة للأسر، خاصة في المناطق الغير المشمولة بهذا النمط التعليمي، فضلا عن تمكين المربيات والمربين في هذا المستوى الدراسي من تكوين متين وجيد، ووضع آليات للتدبير المفوض مع الشركاء الجمعويين وتعزيز قدراتهم ووضع آليات للتقييم.
وأعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في بلاغ لها، عن انتهاء المشاورات الوطنية حول تجويد المدرسة العمومية بمساهمة أزيد من 100 ألف مشاركة فعلية.
وأكدت الوزارة في ذات البلاغ، أنه بعد عشرة أسابيع من النقاشات البناءة مع الفاعلين التربويين، ومساهمة شركاء المدرسة المغربية، حول الإجراءات العملية والملموسة لتنزيل خارطة الطريق لتجويد المدرسة المغربية، وفق منهجية تشاركية موسعة، واختتمت المشاورات الوطنية لتجويد المدرسة العمومية بلقاء مفتوح مع الأطر التربوية والإدارية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط – سلا- القنيطرة.
وشارك في مجموع المشاروات 21 ألف و837 أستاذة وأستاذا في إطار 1761 مجموعة تركيز، وتنظيم 360 ورشة مفتوحة مع أطر الإدارة التربوية و360 مجموعة تركيز مع هيئة المراقبة والتأطير التربوي.
ونظمت 6270 ورشة عمل عرفت مشاركة ما يفوق 33 ألف تلميذة وتلميذ بمختلف الأسلاك التعليمية، وتوزعت المشاركات بين ورشات الخيال الإبداعي ومجموعات التركيز، أشرف على تأطيرها حوالي 3163 منشطة ومنشطا من داخل منظومة التربية والتكوين، في احترام للمعايير المنصوص عليها في إشراك الأطفال.
 

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button