أخبارالناس و الحياةمجتمع

كلاب ضالة تنتظر رئيس جماعة حسان بالعاصمة لاستقبالها وتؤثث شوارع وجدة+فيديو

تجتمع كلاب ضالة أمام باب مجلس جماعة حسان بالعاصمة الرباط في انتظار استقبال “خاص” على شرفهم من طرف رئيس الجماعة، _كما تحدثنا الصورة أعلاه_قد يكون هذا الاجتماع لتدارس ماحدث من اعتداء لإخوة هذه الكلاب على سائحة أجنبية بالداخلة بصحراء المملكة، أنهت حياتها على الفور بعضة لم يفلح معها طب المدينة، أو لمناقشة أسلوب تاثيث الكلاب الضالة لشوارع وزقاق مدينة وجدة في شرق المملكة..وتدارس كيفية خلق فضاء وأسلوب للتعايش مع ساكنة مدننا، خصوصا بالنسبة لهذه الأنواع من الكلاب الضالة المفترسة.

هل ستنتظر مدينة وجدة على غرار مدينة الداخلة حتى تلفظ سائحة أنفاسها الأخيرة، متأثرة بإصابات، تتعرض لها جراء هجوم الكلاب الضالة التي تكاثرت بمدينة وجدة، التي فشلت ساكنتها بإقناع بلديتها للتحرك قبل فوات الأوان، وأصبح لزاما على كل مواطن اعتدت عليه الكلاب الضالة أن يرفع دعوى قضائية ضد المجلس البلدي للتعويض عن الأضرار.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الهالكة في مدينة الداخلة البالغة من العمر 44 عاما، كانت تسمى قيد حياتها صوفي حمادة، وهي بروفيسور مختصة في التخدير والانعاش في المستشفى الأوروبي جورج بومبيدو، وفي نفس الوقت أستاذة جامعية.
وكانت الضحية في عطلة صيفية رفقة زوجها، حيث كانت تقطن بمنتجع سياحي نواحي مدينة الداخلة. قبل أن تتعرض لهجوم من قبل مجموعة من الكلاب الضالة حين قيامها بجولة على الأقدام بعيدا عن الفندق.
وقد خلف رحيلها حزنا كبيرا في نفوس زملائها، ونعى عدد منهم الراحلة، كانت طبيبة وأستاذة رائعة ونابغة في مجال تخصصها، تاركة وراءها مسارا طويلا وحافلا بالعطاء.


وشكلت هذه الواقعة المأساوية، محور اجتماع ترأسه والي جهة الداخلة لامين بنعمر مع المصالح المعنية، داعيا إلى ضرورة تعقب الكلاب الضالة؛ ونشر علامات تحذيرية تنبه بالمناطق التي يتواجد بها هذا النوع من الكلاب القاتلة؛ خاصة بالأمكنة المتواجدة بالقرب من المنتجعات السياحية.
و خلال هذا الاجتماع الذي حضره رئيس مجلس الجهة ينجا الخطاط وممثلي قطاع السياحة بمقر ولاية الداخلة؛ شدد والي الجهة، على ضرورة دعم الجمعيات التي تعنى بظاهرة الكلاب الضالة بالجهة ومساندتها بكل مايلزم لضمان سلامة الجميع مغاربة وأجانب.
فمتى تستيقظ بلدية مدينة وجدة رفقة السلطات المعنية؟
وهل تنتظر أن تعض الكلاب الضالة المنتشرة بكثرة في أزقة وشوارع المدينة مواطنا أجنبيا لتتحرك بعد فوات الأوان؟

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button