أخبارتقارير وملفات

محمد بنعطا..الجفاف وعشوائية المشاريع ستقطع رئة الحياة في مصب ملوية

تقرير: عبدالرحيم باريج- وفاء الادريسي- محمد أمين باريج

نظم “فضاء التضامن والتعاون بالجهة الشرقية” زيارة ميدانية لفائدة الصحافة للموقع البيولوجي لمصب ملوية أطرها رئيس الفضاء المنسق العام للتجمع البيئي لشمال المغرب، والفاعل البيئي الشهير المهندس محمد بنعطا،

وشارك فيها ممثلا لموقع “الحدث الإفريقي” الإعلامية وفاء الإدريسي والمصور الصحفي محمد أمين باريج. وتمت زيارة محطة الضخ مولاي علي بجماعة شويحية، ومشرح الصفصاف بجماعة زايو، وعين حامة مولاي علي ومحطة الضح أولاد ستوت بجماعة أولاد ستوت.
وكان التجمع البيئي لشمال المغرب تخليدا لليوم العالمي للبيئة تحت شعار “أهمية التنوع البيولوجي للمنطقة الرطبة لمصب ملوية والعوامل المهدد لها والمحافظة عليها”، قد أطلق مشروع لحماية مصب ملوية وتنوعه البيولوجي عبر آليات الديمقراطية التشاركية، والذي يُنجز في إطار برنامج دعم المجتمع المدني “مشاركة مواطنة” الممول من قبل الاتحاد الأوربي بالمغرب تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان.


ويهدف المشروع إلى المساهمة في حماية مصب ملوية وتنوعه البيولوجي عبر اليات الديمقراطية التشاركية، عبر انخراط فعلي لمختلف المتدخلين كالفاعلين المحليين والجمعويين والجماعات والمصالح الخارجية للقطاعات المكلفة بمجال البيئة.

المصور الصحافي: محمد أمين باريج


وشكلت المنطقة الرطبة لمصب ملوية موضوع العديد من الدراسات العلمية، وتتميز بتنوعها وغناها البيولوجي، مما يستوجب ضرورة العمل على مضاعفة الجهود من أجل حمايتها من الاستنزاف والزحف العمراني والتلوث السائل والصلب.


وتم تسجيل المنطقة الرطبة لمصب ملوية عام 2005 ضمن لائحة رامسار (المعاهدة الدولية للحفاظ والاستخدام المستدام للمناطق الرطبة)، وذلك للأهمية البيئية والاجتماعية والاقتصادية للمناطق الرطبة وضرورة الحفاظ على هذه الأنظمة البيئية الثمينة.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button