تتواصل فعاليات المهرجان الدولي للمسرح الجامعي بعروس الشمال، والمنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وذلك تحت شعار “لنُحيي شعلة المسرح“، التظاهرة التي تعود بعد انقطاع سنتَين بسبب الجائحة الفيروسية وتقام بين 21 و26 من شهر أكتوبر الجاري.
الحدث الثقافي الجامعي المميز الذي يعرف مشاركة فرق جامعية من سبع دول ، وهي جامعة لييج من بلجيكا، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وفرقة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء، وجامعة تولوز جان جوريس من فرنسا، و جامعة عين شمس من مصر، وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وفرقتين محترفتين ،مسرح الشفق من عمان ومجموعة تسينجي من مدغشقر.
وبمناسبة افتتاح الدورة ال15 للمهرجان، مساء أمس الجمعة، قال وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد بنسعيد، في كلمة بالمناسبة تليت نيابة عنه من طرف المدير الجهوي لقطاع الثقافة، أن الفعالية الثقافية تعد مناسبة للالتقاء السنوي الكفيل بأن يضمن التلاقح وتبادل الخبرات وتطويرها من أجل مسرح متكامل وناجح في تحقيق تأثيره الفعال على المتلقي من الطلبة والمهتمين بهذا الفن العريق.
كما أكد “أن المسرح كان ومازال حاضرا في حياة الشعوب، كمرآة تعكس ملامح المجتمع، وتؤثر في تشكيل الوعي والفكر لدى المتلقي، من خلال تجسيده للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والفكرية التي يعيشها الإنسان”.
كما تشارك في التظاهرة الدولية أيضا، جامعة القاضي عياض بمراكش وجامعة الملك من السعودية ، وجامعة لومومباشي من الكونغو، وجامعة النجاح الوطنية من فلسطين، وجامعة بويا من الكامرون، وأكاديمية شنغاي للمسرح من الصين.
ويهد المهرجان مناسبة لاستقطاب العديد من المسرحيين من الجامعات العالمية، وفرصة أيضا لتشجيع الشباب على المسرح بوصفه رافد من روافد الثقافة، مما يساهم في تطوير المسرح وإنتاج جيل جديد واكتشاف كفاءات فنية عالية، كما يتخلل المهرجان معارض فوتوغرافية وندوات فكرية.
