وصل الأمير مولاي رشيد، ممثلا للملك محمد السادس إلى مصر للمشاركة في أعمال الدورة 27 لقمة المناخ، في الشق الرئاسي لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ والتي انطلقت أشغالها اليوم الاثنين بشرم الشيخ.
ولدى وصوله إلى المركز الدولي للمؤتمرات، وجد الأمير مولاي رشيد في استقباله، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس.
إذ يقوم أكثر من مائة قادة وحكومات بإلقاء بياناتهم الوطنية الخاصة بقضايا التغير المناخي وخطط دولهم لزيادة تعهداتها بخفض انبعاث الغازات.
وتستضيف جمهورية مصر قمة المناخ COP27 بمنتجع شرم الشيخ، في الفترة بين 6 إلى 18 نونبر الجاري، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار.
وتشكل القمة فرصة لبحث سبل تعبئة الموارد المالية والاستثمارات لمواجهة التغيرات المناخية، وذلك لتقليل الانبعاثات، وتعزيز التكيف مع الآثار التي تحدث بالفعل، وبناء القدرة على التحمل.
ويتصدر دفع الدول الغنية للوفاء بالتزاماتها في تمويل العمل المناخي أجندة المؤتمر لا سيما مع تراخي الاهتمام الدولي بقضية التغيرات المناخية. كما ستتم مناقشة عدة قضايا بشأن تعبئة العمل وإتاحة الفرصة للنظر في آثار تغير المناخ بإفريقيا، ووضع التصورات لكيفية مواجهة تلك التحديات بالعلم والحلول والتمويل، ومن خلال النظر إلى الفئات المستفيدة والمتأثرة من تسريع وتيرة العمل المناخي.
