بعد خسارة المنتخب الوطني المغربي يوم الأربعاء الماضي ، بهدفين نظيفين امام نظيره الفرنسي، على أرضية ملعب البيت بالدوحة، توقع محللون رياضيون إعادة المباراة بين المنتخبين لأسباب كثيرة، بل قبل ان يتوقعوا ذلك طالبوا بضرورة إعادة المباراة. شأنهم في ذلك شأن مجموعة كبيرة من رواد الموقع الأزرق والمؤثرين العرب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان كشف وليد الركراكي خلال المؤتمر الصحافي بعد المباراة، أن هناك 3 أسباب رئيسية وراء هزيمة “أسود الأطلس” أمام منتخب “الديوك”.
وقال وليد إن أسباب الهزيمة تعود للهدف المبكر الذي قبله المنتخب المغربي في بداية المواجهة، علاوة على ارتكاب اللاعبين لعديد الأخطاء، بالإضافة إلى غياب النجاعة الهجومية أمام المرمى.
وتجدر الإشارة إلى أن أكثر ما أثار غضب الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي عو ضربتي جزاء اللتان كانتا لفائدة المنتخب الوطني المغربي والتي لم يحتسبهما الحكم المكسيكي، فيما انتقد العديد منهم تحيز الحكم واستمالته للجانب الفرنسي، فضلا عن حضور الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون الذي قال عنه المحللون أنه يستحيل أن يحضر المباراة تلك وهو غير متأكد من فوز فريقه.
وقام النشطاء الفيسبوكيون بنشر صورة للرئيس الفرنسي وهو يخرج فيها لسانه كناية على الاستمتاع بهزيمة المنتخب الوطني المغربي واستفزازا لمشجعيه من المغاربة والعرب.
وكان أفاد الركراكي بأنه لم يندم على اختياره اللعب بثلاثة مدافعين في محور الدفاع، “اخترت اللعب بتلك الطريقة، لأن المنتخب الفرنسي يملك لاعبين على الأجنحة مميزين وهم كيليان مبابي وعثمان ديمبيلي، بالإضافة إلى امتلاكنا لأظهرة مميزين من الناحية الهجومية”.
وخرج بالأمس المؤثر “سعيد” المشهور ب “بن عمي” وهو احد الفيسبوكيين المغاربة المشهورين بتصريح خطير يؤكد من خلاله انه يتحصل على وثائق سرية للغاية تفيد أنه تم التلاعب بالمباراة من قبل ان تنطلق وأنه تم التحكم بالكرة نفسها عن بعد، كما اضاف أن الحكم تم ارتشاؤه بمبلغ خيالي وأن المباراة بين المنتخبين المغربي والفرنسي سيتم إعادة لعبها إن عاجلا او آجلا من اجل إظهار الحق وإعادة رد الاعتبار للمنتخب الوطني المغربي وللمغاربة وللعرب قاطبة.