العالم

شبح الحرب يخيم على البلقان من جديد

تعود جذور الصراع إلى سنة 1999، وانفصال إقليم كوسوفو عن صربيا، وإعلان الاستقلال عنها عام 2008، لكن بلغراد ما زالت تعتبرها جزءا من أراضيها، وتدعم الأقلية الصربية المتواجدة في كوسوفو.

بحيث يشكل الصرب حوالي 5 بالمائة من سكان الإقليم، في حين أن 90 بالمائة من سكان كوسوفو من أصل ألباني، و يعيش حوالي 50 ألف صربي في شمال كوسوفو، لا يعترفون باستقلالها ويحتفظون بروابط وثيقة مع بلغراد.

وإلى اليوم، تحافظ قوة تتألف من حوالي أربعة آلاف جندي، تابعة لحلف شمال الأطلسي عسكريا على السلام في إقليم كوسوفو. إلا أن تحرك الجيش الصربي مؤخرا نحو الحدود مع كوسوفو، أثار تخوفات دولية كبيرة من نشوب حرب جديدة في منطقة البلقان، حيث الحرب الروسية الأوكرانية في أوجها شرق أوروبا.

وقال متحدث باسم الجيش الصربي، إن الوضع في شمال كوسوفو وميتوهيا معقد ويتطلب وجود القوات المسلحة على طول الخط الإداري بين كوسوفو والجزء الأوسط من البلاد، فيما اعتبرت رئيسة الوزراء الصربية، أن الأوضاع مع كوسوفو “على حافة الانزلاق إلى نزاع مسلح”.

 وطالب سفراء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، الرئيس الصربي بتفكيك الحواجز التي أقامها صرب الإقليم في شمال كوسوفو وميتوهيا، إلا أن الرئيس الصربي عبر عن أسفه لبيان الاتحاد الأوروبي، بخصوص الأوضاع المتوترة في الإقليم، ووصفه بـالمخجل، واتهم المجتمع الدولي، بالوقوف مع ألبان كوسوفو، لطرد الصرب من إقليم كوسوفو وميتوهيا.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button