أعلنت أربع مؤسسات من النسيج الجمعوي بالمغرب وإسبانيا أمس الخميس، في ندوة صحفية عقدتها بمقر نادي الصحافة بالمغرب بالرباط عن تأسيس منتدى الحوار للصداقة الاسباني المغربي، يهدف إلى الاشتغال على المشترك الجمعي فيما بين الشعبين المغربي والاسباني.
وخلصت مداخلات موقعي الإعلان الذي شارك فيه كل من الديبلوماسي المغربي ماء العينين عن مؤسسة ماء العينين للتنمية والبحث العلمي، والاسباني “بيدرو إغناسيو ألتاميرانو” من المملكة الإسبانية عن “مؤسسة بيدرو إغناسيو التاميرانو للثقافة وحماية الطفولة ” ومن الجالية المغربية عزيز وهبي عن “مؤسسة جذور لمغاربة العالم”، والمصطفى قاسمي عن “مؤسسة القاسمي للتحليل السياسي والدراسات الإستراتيجية والمستقبلية”.خلصت إلى أن الضرورة الاستراتيجية والسياسية والتحولات العالمية تفرض على كل من اسبانيا والمغرب أن يلتحما فيما بينهما مستثمرين في التراث الحضاري والإنساني والمجتمعي الذي يجمعهما أكثر مما يفرقهما.
وأكد رؤساء المؤسسات السالفة الذكر أنه سينظم مؤتمر دولي بطنجة، يكون فيه الإعلان الرسمي عن هذا المنتدى بتعزيزه بالأطر والكفاءات المغربية والاسبانية، وسيعلن فيه أيضا عن خطة عمل محكمة ومضبوطة زمنيا ومجتمعيا ومجاليا ومجالات، يكون الهدف منها بحسب المنظمين هو أن نفهم بعضنا البعض ليسهل التعايش فيما بيننا بما فيه مصلحة الشعبين والبلدين، وأن نشكل قوة ضغط على ساسة البلدين في ما إذا كانت هناك قضايا تستدعي ذلك، يضيف الدكتور ماء العينين والدكتور القاسمي في جوابهما عن سؤال ل”الحدث الافريقي”. حول استراتيجية وأجندة هذا المنتدى.
ويذكر، أن هذا الاعلان، يأتي تبعا لتوصيات المائدة المستديرة المنعقدة يوم 27 يناير الماضي بسطات في موضوع “القضايا الاستراتيجية في العلاقات المغربية الإسبانية، رؤى مستقبلية” التي نظمتها “مؤسسة جذور لمغاربة العالم” و”مؤسسة القاسمي للتحليل السياسي والدراسات الاستراتيجية والمستقبلية” و”مؤسسة ماء العينين للبحث العلمي”، بشراكة مع “منظمة بيدرو إغناسيو ألتاميرانو”، والتي أوصت بتأسيس منتدى الحوار للصداقة الإسباني المغربي.
