أخبارعين على الخليج

أمير قطر يبعث برسالة لتبون و يجري مباحثات مع قيس سعيد في نفس اليوم لهذا السبب

تحدث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الاثنين، عبر اتصال هاتفي مع الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي استقبل مسؤولا قادما من الدوحة، كما أرسل الشيخ تميم رسالة خطية للرئيس الجزائري.

وبحسب وكالة الأنباء القطرية “قنا”، تلقى الشيخ تميم اتصالاً هاتفياً، مساء اليوم، من قيس سعيد، جرى خلاله “استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية”، بعد أن استقبل رئيس تونس في قصر قرطاج مساعد وزير الخارجية القطري للشؤون الإقليمية محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وهو ما أكدته “قنا” في وقت لاحق.

وفي نفس السياق سلم المبعوت القطري، رسالة خطية للرئيس الحزائري، خلال استقباله في الجزائر اليوم، واستعراضا العلاقات الثنائية بين البلدين.

بعد سلسلة من الانتكاسات المالية والسياسية التي مني في السنوات الأخيرة، رئيس الحكومة اللبنانية السابق والزعيم السني الأبرز في البلاد سعد الدين الحريري، يبدو انه قد وجد في الإمارات البلد الأبرز لاستقراره، خصوصا بعد “تعليق” نشاطه في الحياة السياسية قبل أكثر من عام. لكن في الأونة الاخيرة تجدد الحديث عن استثمارات الحريري في الإمارات بدعم من قيادتها، فيما تشير التسريبات إلى أنه سيستقر رسميا في الدولة الخليجية، فهل يكون ذلك نهاية حياته السياسية، أم ستعيده العاصمة أبوظبي إلى الواجهة السياسية في لبنان من جديد؟

استقبل هيثم بن طارق، سلطان عمان، رئيس النظام السوري بشار الأسد في مسقط، التي وصلها اليها بشار الأسد في زيارة غير معلنة، اليوم الاثنين.

وتعتبر هذه الزيارة الخارجية هي الأولى للأسد منذ مارس الماضي، وأيضا منذ وقوع الزلزال الذي ضرب المناطق الشمالية والغربية والوسطى السورية، في 6 فبراير الجاري، والأولى لمسقط منذ 2011.

وصلت ست طائرات من الإمارات وسلطنة عمان، اليوم الاثنين، إلى سوريا على متنها مساعدات إغاثية للمتضررين من الزلزال.

وحسب بيان للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن 5 طائرات تحمل مواد إغاثية من الإمارات وصل 2 منها إلى مطار اللاذقية الدولي، و2 إلى مطار دمشق، وواحدة إلى مطار حلب، بينما تحمل إحدى الطائرات التي وصلت إلى اللاذقية نحو 27 طنا من المواد الإغاثية، فيما تحمل الطائرة التي وصلت إلى حلب 25 طنا من المساعدات.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button