أخبارالرئيسيةمجتمع

خبراء في رؤية متقاطقة حول واقع الهجرة والتنمية بجهة بني ملال_خنيفرة

الحدث الافريقي_بني ملال/

قال عبد الرحمان البهيوي المستشار الاستراتيجي المسؤول عن مشروع DEPOMI بالوكالة البلجيكية للتنمية خلال لقاء نظم أمس الخميس 07 شتنبر 2023 بمقر غرفة الفلاحية ببني ملال، أن الهجرة هي ظاهرة عالمية معقدة تؤثر على جميع الدول، بما في ذلك المغرب. ولهذا السبب، يشيد بالجهود المبذولة في هذا الصدد في مجال الهجرة، والتي تتمثل في اعتماد سياسة هجرة شاملة ومتوازنة تستند إلى مبادئ المسؤولية المشتركة والتضامن الدولي.و حسب البهيوي فإن مشروع “ديبومي” جاء ليدعم جهود الحكومة المغربية في هذا المجال، من خلال تعزيز قدرات الفاعلين المحليين والمؤسسات المعنية بالهجرة على المستوى الجهوي.

ويهدف المشروع إلى تحقيق نتائج من بينها:تعزيز قدرات الفاعلين المحليين في مجال الهجرة، من خلال توفير التدريب وبناء القدرات. وتحسين التنسيق بين المؤسسات المعنية بالهجرة على المستوى الجهوي، مع تعزيز دور المغاربة المقيمين بالخارج في التنمية المحلية.

وأضاف أن المشروع له دور مهم في تحسين إدارة الهجرة على المستوى الجهوي، وتعزيز مساهمة الهجرة في التنمية المحلية، تحسين التنسيق بين المؤسسات المعنية بالهجرة على المستوى الجهوي.

وفيما يتعلق بجهة بني ملال-خنيفرة حسب ممثل الوكالة البلجيكية للتنمية، فإن هذه الجهة تتمتع بإمكانات اقتصادية وبشرية مهمة، مما يجعلها موطنًا لحركة هجرة نشطة. ولهذا السبب، فإن مشروع “ديبومي” ركز على تعزيز قدرات الفاعلين المحليين في هذه الجهة، من خلال التنسيق بين المؤسسات المعنية بالهجرة، وتعزيز دور المغاربة المقيمين بالخارج في التنمية المحلية، و تم تنفيذ هذا الهدف من خلال تنظيم دورات تدريبية وورش عمل تهدف إلى تعزيز مهارات وقدرات الفاعلين المحليين في مجال الهجرة، بما في ذلك المسؤولين الحكوميين، وأعضاء المجتمع المدني، والقطاع الخاص. وتشبيك العلاقات مع المنظمات الدولية العاملة على تراب الجهة منها PROGETTOMONDO . GIZ. CEFA . وغيرها من أجل توحيد و تبني خارطة عمل موحدة.

و لتحسين التنسيق بين المؤسسات المعنية بالهجرة على المستوى الجهوي، تم تنفيذ هذا الهدف من خلال إنشاء آلية للتشاور والتنسيق بين المؤسسات المعنية بالهجرة على المستوى الجهوي، مثل عمالات وأقاليم الجهة، والمجلس الجهوي، والمصالح الخارجية للدولة، والمجتمع المدني.

وفي نفس السياق، تم تنفيذ أهداف البرنامج من خلال دعم أنشطة المغاربة المقيمين بالخارج التي تساهم في التنمية المحلية، الاستثمارات، والمشاريع الاجتماعية والثقافية، والبرامج التطوعية.

وأكد نفس المتحدث، أن هذا المشروع يلعب دورا مهما في تحسين إدارة الهجرة على المستوى الجهوي، وتعزيز مساهمة الهجرة في التنمية المحلية.

هذا و أوضح رئيس جمعية ملتقى الهجرة إبراهيم ذهباني، خلال هذا اللقاء العلمي المنظم من طرف جمعية ملتقى التنمية والهجرة و الوكالة البلجيكية للتنمية في إطار برنامج تنزيل سياسات الهجرة على المستوى الجهوي، و الذي عرف مشاركة مهمة لكل المنظمات الدولية المشتغلة على موضوع الهجرة الدولية بجهة بني ملال خنيفرة المؤسسات الفاعلة في هذا الموضوع، جمعيات المجتمع المدني، أساتذة وباحثين في المجال من جامعات مختلفة، أكد أن أهم أهداف جمعية ملتقى الهجرة والتنمية هو تعزيز التعاون والشراكة بين مختلف الفاعلين في مجال الهجرة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، و للحد من أوجه عدم المساواة بين المناطق و فيما بين اقاليم الجهة.و حسب ذهباني، فإن أهداف الجمعية تتلخص في تعزيز القدرات المؤسساتية والبشرية للفاعلين في مجال الهجرة والمساهمة في توعية وتثقيف المجتمع المحلي حول الهجرة، دعم المهاجرين وعائلاتهم في اندماجهم في المجتمع المغربي.

وتعمل الجمعية على تحقيق هذه الأهداف من خلال مجموعة من البرامج والمشاريع، منها، تنظيم ورشات العمل والدورات التدريبية لتعزيز القدرات المؤسساتية والبشرية للفاعلين في مجال الهجرة، القيام بحملات التوعية والتثقيف حول الهجرة في المجتمع المحلي.

وقال رئيس جمعية كارديف، ” ان هذه الأخيرة تقدم الدعم والمساعدات للمهاجرين وعائلاتهم في اندماجهم في المجتمع المغربي”.

كما تسعى الجمعية إلى أن تكون شريكاً أساسياً في الجهود الوطنية والدولية الرامية إلى إدارة الهجرة بشكل عادل وإنساني، وتعزيز دور الهجرة في التنمية المستدامة،عبر تعزيز القدرات المؤسساتية والبشرية للفاعلين في مجال الهجرة، و تسعى الجمعية إلى تعزيز القدرات المؤسسية والبشرية للفاعلين في مجال الهجرة من خلال تنظيم ورشات العمل و الدورات التدريبية، وتبادل الخبرات والممارسات الناجحة وذلك بهدف تحسين أداء هؤلاء الفاعلين في مجال الهجرة، وتعزيز دورهم للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، توعية وتثقيف المجتمع المحلي حول الهجرة، إذ تسعى الجمعية إلى توعية وتثقيف المجتمع المحلي حول الهجرة من خلال تنظيم الحملات التوعوية والتثقيفية، ونشر المواد الإعلامية والوثائقية وذلك بهدف تعزيز الفهم المجتمعي للهجرة، وإزالة الصور النمطية السلبية عن المهاجرين، أيضا يتم دعم المهاجرين وعائلاتهم في اندماجهم في المجتمع المغربي من خلال  سعى الجمعية إلى دعم المهاجرين وعائلاتهم، من خلال تقديم المساعدات والمساندة الاجتماعية والقانونية والاقتصادية، و تهدف أيضا الجمعية إلى تسهيل اندماج المهاجرين في المجتمع المغربي، وضمان حقوقهم وكرامتهم.

وتعتبر جمعية ملتقى الهجرة والتنمية من أبرز الجمعيات العاملة في مجال الهجرة في المغرب. وتلعب الجمعية دوراً هاماً في تعزيز التعاون والشراكة بين مختلف الفاعلين في مجال الهجرة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

يشار إلى أن اللقاء المنظم من طرف جمعية ملتقى التنمية والهجرة و الوكالة البلجيكية للتنمية الذي نشطه الاستاذ الجامعي اوزمو من جامعة السلطان مولاي سليمان، عرف تقديم رؤى متقاطعة لمجموعة من المنظمات العاملة في مجال الهجرة منها المنظمة الألمانية “GIZ” و المنظمتين الايطاليتين “progettomondo” و ” CEFA”من خلال تقديم برامجهم ومشاريعهم، هذا إضافة الى مداخلة ممثلة الوزارة الوصية و عرض المركز الجهوي للاستثمار، حيث خلص اللقاء بنقاش تفاعلي حول العروض المقدمة و ابداء الملاحظات، ووجهات النظر، و توصيات جد هامة و واقعية في الموضوع.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button