قصف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وسائل الإعلام الإسبانية التي نشرت أنباء عن إغراءات مادية قدمتها الجامعة من أجل تغيير لامين يامال لجنسيته الرياضية.
وفي رده، قال لقجع في تصريح لقناة “الشرق” السعودية: “على عكس ما تتداوله الصحافة الإسبانية أو العالمية من أخبار أقل ما توصف به هي ‘رديئة’، على أن المغرب يحاول إلى غير ذلك ،أتحدى أي لاعب مغربي أن يؤكد أننا مارسنا عليه ضغوطات أو مساومات بشكل أو آخر.
وتابع لقجع: ” أنا أعكس الآية وأقول أن اللاعب هو من يتشرف بحمل القميص الوطني”.
وواصل: “أولا، رياضيا لعبنا نصف النهاية، وإسبانيا غادرت على يدنا من الثمن، وثانيا، المنتخب المغربي لديه مشروع ويشتغل في ظروف أفضل أو توازي المنتخبات الأوروبية”.
وختم المتحدث : “أنا شخصيا زرت مقرات إسبانيا والبرتغال وأعرف ظروف اشتغالنا، ولاعبو المنتخب المغربي لا يقلون أهمية عن أي لاعب آخر وعلى سبيل المثال حكيمي، ومزراوي وحارث وأوناحي”.