الجمعية المغربية للصحافة الرياضية تندد بالتغليط المفضوح في حق الصحفي مصطفى بدري

نددت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية واستنكرت بقوة، الضرر الكبير الذي ألحق الزميل مصطفى بدري المدير المسؤول بصحيفة” المنتخب” الرياضية الشهيرة، جراء التغليط المفضوح، والإدعاء الباطل، الذي دبجته العديد من المواقع الاكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي، بحثا عن الاثارة في ثوب الرداءة.

ذلك ما تضمنه بلاغ للجمعية المغربية للصحافة الرياضية التي أكدت أن الزميل مصطفى بدري ممثلا لصحيفة المنتخب، وهو يحظى للسنة الخامسة والعشرين على التوالي بثقة مجلس إدارة جائزة الكرة الذهبية لفرانس فوتبول المعتمدة من إدار الجائزة للمشاركة في الإستفتاء، كان قد وضع ياسين بونو في المركز الرابع في استفتاء جائزة الكرة الذهبية، ووضعه في المركز الأول في استفتاء جائزة ياشين، ملتزما في ذلك بالمعايير الموضوعة من قبل إدارة الجائزة

ووقف بلاغ الجمعية، عند الحملة المغرضة والشرسة، التي تعرض لها الزميل مصطفى بدري، في أعقاب صدور النتائج النهائية للتصويت على الكرة الذهبية التي تمنح لأفضل لاعب في العالم للموسم الرياضي الماضي، وجائزة ياشين الممنوحة لأفضل حارس مرمى في العالم.
ويضيف نفس البلاغ، أن بعض المواقع والمنصات ذهبت إلى تغليط الرأي العام الرياضي الوطني وتأليبه على الزميل مصطفى بدري، بالإدعاء تارة بأن الزميل بدري لم يصوت للحارس الدولي المغربي ياسين بونو، وتارة أخرى بالخلط المقصود بين التصويت على الكرة الذهبية والتصويت على جائزة ياشين.

والحقيقة يقول بلاغ الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، أن الزميل مصطفى بدري ممثلا لصحيفة المنتخب، المعتمدة من إدار الجائزة للمشاركة في الإستفتاء، كان قد وضع ياسين بونو في المركز الرابع في استفتاء جائزة الكرة الذهبية، ووضعه في المركز الأول في استفتاء جائزة ياشين، ملتزما في ذلك بالمعايير الموضوعة من قبل إدارة الجائزة لتكون الإختيارات دقيقة وموضوعية وذات مصداقية، إلا أن بعض المواقع والمنصات لم تكلف نفسها، لغاية الأسف، عناء التدقيق والتمحيص، وفي ذلك لم تلتزم بالحدود الدنيا للمهنية، فهيجت بذلك الرأي العام الرياضي، وأساءت للزميل مصطفى بدري الذي يتمتع برصيد مهني كبير يضعه في طليعة الصحفيين والمصورين الرياضيين المغاربة من ذوي الحضور الوازن في المشهد الإعلامي الرياضي الإفريقي والعالمي، ولصحيفة “المنتخب” التي احتفت قبل أيام بمرور 37 سنة على تأسيسها، ما يجعل منها مرجعا كبيرا للصحافة الرياضية الوطنية.

وندد بلاغ الجمعية واستنكر بقوة، الضرر الكبير الذي ألحقه هذا التغليط المفضوح، والإدعاء الباطل، بالزميل مصطفى بدري، الذي يحظى للسنة الخامسة والعشرين على التوالي بثقة مجلس إدارة جائزة الكرة الذهبية لفرانس فوتبول، فإنها تهيب بوسائل الإعلام الوطنية التصدي لمثل هذه الإنحرافات المهنية التي تسيء للصحافة الرياضية الوطنية، وتستهدف قاماتها ومرجعياتها.