اضحت الامبرياليات الراسمالية الغربية،في عجلة للهروب من اجرامها الابادي المتوحش،في غزة العزة،فقط عندما اضحت خسائرها، بل فضائحها وهزائمها المعنوية، تتراكم أمام أنظار ووعي شعوبها، وشعوب العالم اجمع، للاسف فإن
التاريخ الحقيقي للاستعمار وللاستغلال وللاستبداد ، لا يكتب سوى بدماء شهداء الشعوب الممانعة والمقاومة،فلانامت أعين الانتهازيين والرجعيين الجبناء.
لقد اثبتت المقاومات العربية ،وفي الطليعة منها،الفلسطينية،انها من يقود صناعة التاريخ الراهن للبشرية والذي هو منتوج مقاومة الراسمالية الربوية والامبريالية المتوحشة، وتوابعها الرجعية واليهودية التلمودية والانجيلية الصهيونية.
عاشت الأمة العربية مقاومة للاستعمار وللرجعيات جميعا، وللتجزئة والفتن والتفرقة المصطنعة
متحالفة مع جميع الدول وشعوب الارض التواقة للحريات وللديمقراطية الشعبيةالجديدة، وللتضامن والسلام الشاملين.