أخباررياضة

هل يتوقف قطار”هليلوزيتش”مع أسود الأطلس قبل مونديال قطر 2022؟

نفى مسؤول من داخل الجامعة التي يرئسها فوزي القجع إقالة مدرب المنتخب المغربي، “وحيد هليلوزيتش”، بعد الضجة الإعلامية الاخيرة على هذا الموضوع، مؤكدا على أن “لا شيء رسمي لحد الساعة”، في إشارة إلى أن الجامعة تدرس قرار إقالة المدير التقني لأسود الأطلس قبل انطلاق نهائيات كأس العالم “قطر2022”.

وسبق أن فتح “فوزي لقجع” ملف إقالة البوسني فعليا، وبدأ في دراسة تداعيات الإقالة من كل الجوانب الفنية والمالية، ومدى تأثيرها على تشكيلة المنتخب واستقراره على بعد أشهر قليلة من بدء تصفيات كأس أمم إفريقيا التي ستجري نهائياتها بدولة “الكوت ديفوار” بداية السنة المقبلة، وكذا مشاركة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم بـ”قطر2022″ أواخر السنة الجارية، وهو ما يتم مناقشته بشكل متقدم داخل الجامعة الملكية لكرة القدم.

المدرب وحيد هليلوزيتش

وتلاحق المدرب البوسني، “وحيد هليلوزيتش”، العديد من الانتقادات من طرف الإعلام المغربي بفعل طريقة تدبيره للمنتخب وعدم استقراره على تشكيلة ثابتة طيلة مساره مع “الأسود” سواء في التصفيات المؤهلة لكأس العالم أو نهائيات كأس إفريقيا الماضية التي خرج منها المنتخب من دور الربع بعد خسارة كان يمكن تفاديها أمام المنتخب المصري.

 وعلى الرغم من حصيلته الإيجابية منذ توليه قيادة المنتخب المغربي صيف 2019، حيث حقق 18 انتصارا، و7 تعادلات، وخسارتين، وبلغ ربع نهائي أمم أفريقيا، وظفر ببطاقة التأهل إلى كأس العالم في “قطر2022″، إلا أن وضعية المدرب البوسني مع الإعلام والجمهور المغربي معقدة، بفعل تصريحاته “المتعالية” التي جعلت منسوب إنتقاده والمطالبة بإقالته ترتفع، كما وضع وحيد هليلوزيتش نفسه في الزاوية الضيقة حينما أكد في تصريحات صحافية لإحدى المواقع الصربية أن تعليقات فوزي القجع لا تهمه، في إشارة إلى تصريحات أدلى بها رئيس الجامعة الملكيةالمغربية لكرة القدم قال خلالها أن “جميع مكونات المنتخب قابلة للمس والتغيير بما في ذلك المدرب البوسني.”

وعلى ما يبدو أن سوء فهم كبير وقع بين البوسني ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تفسير تصريحات كل واحد منهما، غير أن الثابت هو تعالي وحيد هليلوزيتش في تدبير كتيبة المنتخب المغربي جعل العديد من اللاعبين من ذو إمكانيات كروية كبيرة ، حيث يمكنهم تقديم الدعم لتشكيلة البوسني يقاطعون اللعب للمنتخب المغربي، مثل ما هو الحال مع “حكيم زياش” و”عبد الرزاق حمد الله” و”نصير المزراوي”، هذا في الوقت الذي حرم المدرب البوسني جميع لاعبي البطولة بما فيهم من يستحق المناداة عليهم للمنتخب وهو ما جعل هليلوزيتش يواجه نفس مصيره مع منتخبي “كوت ديفوار” و”اليابان” قبل أشهر قليلة من انطلاق منافسات كأس العالم 2010 و2018 .

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button