أخبارالعالم

معتز عزايزة.. مغادرتي غزة كانت ضرورة إنسانية ومهنية

في لقاء تلفزيوني حديث، وجه الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة رسالة إلى منتقديه الذين انتقدوه بعد مغادرته غزة وابتعاده عن تغطية الأحداث هناك. وأوضح عزايزة أنه غادر غزة لأنه شعر بأنه أصبح عبئًا على الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنه اتخذ قرار الرحيل عندما وجد نفسه جائعًا ومريضًا وبدون وقود لسيارته.

عزا عزايزة قراره بالمغادرة إلى الظروف الصعبة التي واجهها في غزة، مؤكدًا أنه يعتبر نفسه محظوظًا لأنه تمكن من الخروج، في الوقت الذي شهد فيه مقتل أكثر من 165 صحفيًا أثناء تغطيتهم للأحداث.
وأشار إلى أن بقاءه في غزة ومواجهة الموت لن يخدم القضية الفلسطينية، بل يرى أن وضعه الحالي يمكنه من فضح جرائم الاحتلال بشكل أفضل.
تصريحات عزايزة تعكس الواقع المؤلم للصحفيين العاملين في مناطق النزاع، حيث يواجهون مخاطر كبيرة على حياتهم وظروفًا معيشية صعبة.
ومغادرة عزايزة من غزة تشير إلى التحديات الإنسانية والمهنية التي يواجهها الصحفيون في هذا السياق.

من ناحية أخرى، تجسد تصريحاته الانقسام في الرأي العام الفلسطيني حول كيفية التعامل مع الأوضاع الصعبة والطرق المثلى لخدمة القضية الفلسطينية.
بينما يرى البعض أن البقاء في الداخل ومواجهة الظروف هو الأسلوب الأمثل، كما يعتقد آخرون أن العمل من الخارج يمكن أن يكون أكثر فعالية في فضح الجرائم وتقديم القضية للعالم بشكل أوسع.

هذا النقاش يعكس التعقيدات التي تواجه الصحفيين والناشطين في مناطق النزاع، حيث يجب عليهم موازنة التزامهم المهني والأخلاقي مع الحفاظ على سلامتهم الشخصية.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button