تتعرض المملكة المغربية لحملة إعلامية مضللة عبر الإنترنت، حيث أعيد نشر صورة قديمة للميجر جنرال تومر بار، قائد سلاح الجو الإسرائيلي، الذي زار المغرب في فبراير 2023، لتُعرض على أنها حديثة تتعلق بزيارة خلال الحرب الحالية.
و الهدف من هذه الحملة هو تشويه موقف المغرب من القضية الفلسطينية من خلال تقديم الصورة مصحوبة بتعليقات تهاجم المغرب وتشكك في موقفه.
الصورة، التي نُشرت مجدداً، تسببت في إثارة الجدل وتم تداولها من قِبل إعلاميين عرب دون التحقق من تاريخها.
وتستهد هذه الحملة إضعاف دور المغرب الإيجابي في القضية الفلسطينية وتعرضه للانتقادات عبر استغلال صورة قديمة في سياق زمني غير دقيق.
كما تسعى هذه الحملة إلى تقزيم دور المغرب من خلال نشر الأكاذيب والتضليل، وهو ما يعكس محاولة لتقويض الدور البارز للمملكة في دعم حقوق الفلسطينيين.
كما أن هناك تحذيرات من أن هذه الحملة جزء من استراتيجية أوسع تستخدم التضليل الإعلامي لإضعاف موقف المغرب في المنطقة ومحاصرة جهوده في تحقيق السلام.
كما يتم استهداف المغرب من اجل التأثير على الرأي العام وإضعاف موقف المملكة الاستراتيجي الداعم للسلام في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
