الحدث الافريقي- عبد السلام العزوزي
كتب فيصل القاسم، مقدم برنامج “الاتجاه المعاكس” الشهير في قناة الجزيرة في صفحته على منصة إكس(X)، أن معركة المرشد الايراني الرئيسية مع من يعتبرهم أحفاد يزيد، أي السنة جميعا”، في الوقت الذي نجد الكثير ، يضيف فيصل القاسم، “من الاصوات في المعسكر السني تطالب بالتقارب مع ايران بحجة انها تدعم بعض الحركات الفلسطينية “.
وقال نفس المتحدث” انها قمة الانتهازية طبعاً“، مردفا، أن هؤلاء لا يهمهم أبداً ان تقتل ايران وتشرد نصف الشعب السوري وتحتل بلده وتفعل الشيء نفسه في العراق ولبنان واليمن، طالما أنها تضحك عليهم بشوية شعارات مماتعة ومقاولة سخيفة لصالح بعض الحركات الفلسطينية”.
ويتساءل فيصل القاسم،” سؤالي للذين يريدون التقارب مع ايران بحجة تأييدها لفلسطين: ماذا قدمت إيران لغزة غير العنتريات؟ ايران لم تتجرأ حتى الآن على الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية على أراضيها، بل حتى لم تستطع الثأر لكرامتها الوطنية التي دنستها إسرائيل جهاراً نهاراً في قلب طهران.