Hot eventsأخبارالرئيسية

الطريقة التيجانية تتبرأ من داعية صوفي “متحرش” يثير ضجة إعلامية

أثار داعية صوفي في مصر ضجة كبيرة خلال الأيام الأخيرة بعد اتهامه بالتحرش من عدة فتيات وتعقب العديد من مستخدمي مواقع التواصل لنشاطاته واكتشاف مفاجآت بشأن علاقاته ومعتقداته.

وذكرت وكالة RT الروسية ، أنه بدأ اهتمام مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بداعية صوفي يدعى صلاح الدين التيجاني بعد اتهام فتاة له تدعى خديجة بالتحرش من خلال إرسال صورة خادشة وكلمات غير لائقة وتقديم المجلس القومي للمرأة في مصر بلاغا إلى النائب العام ضد الداعية.

وقالت الفتاة خديجة: “لا أستطيع حساب عدد المرات التي كدت انتحر فيها بسبب هذا الرجل”، مشيرة إلى أنه “أرسل لها صورة إباحية على الدردشة الخاصة في عام 2016 عندما كان عمرها 21 عاما”.

وعمد مستخدمون لمواقع التواصل إلى تعقب نشاطات الداعية لتظهر شكاوى أخرى واتهامات بالتحرش ووجود علاقات واسعة له مع فنانين وكتاب كبار بالوسط الفني، وهو ما أثار استغراب الكثيرين خاصة مع معتقدات الشيخ، وسلوكياته غير المقبولة التي وصلت إلى تبرؤ الطريقة التيجانية منه.

وقالت الطريقة التيجانية في بيان إنها تتبرأ مما وصفته بـ”سلوكيات غير مقبولة من مسلم عامي غير عالم، فضلا عن أن يدعي المشيخة ويزعم لنفسه الدرجة العليا فيها”، قائلة إنه “يغرر بأشبال المسلمين غير الفاهمين في منطقة إمبابة ويزعم أنه يحمل لواء الطريقة التيجانية”.

وأضافت “الطريقة منه براءة ما دام يدور في دائرة الشبهات وتدور حوله الشائعات”، حسبما ذكره موقع “القاهرة 24” المصري.

كما قدم المجلس القومي للمرأة بلاغا للنائب العام يوم الخميس بعد رصد مكتب شكاوى المرأة بالمجلس منشورا لفتاة على مواقع التواصل الاجتماعي سردت من خلاله تفاصيل تعرضها لانتهاكات جنسية من الشيخ، علاوة على رصد تقدم 3 فتيات بشكاوى مماثلة ضد الشخص نفسه.

من جهته، قدم المحامي عمرو عبد السلام ببلاغ للنائب العام ضد التيجاني “لتأسيسه جماعة دينية على خلاف أحكام القانون بقصد نشر المذهب الشيعي في مصر، أطلق عليها الطريقة الصلاحية التيجانية الجديدة، ونشر أفكاره المغلوطة والمتطرفة تحت ستار الدين”، بحسب ما نشره موقع “القاهرة 24”.

وقال عمرو عبد السلام في بلاغه إن المدعو “استغل الدين الإسلامي في الترويج لأفكاره المتطرفة والمغلوطة على الجماهير بقصد إثارة الفتنة بين أطياف المجتمع وزعزعة عقيدته الوسطية، للنيل من الدين الإسلامي وإهدار ثوابته ومصادره”.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button