أفادت مصادر أمنية إسرائيلية مساء يوم الثلاثاء بأن تل أبيب ستشن هجومًا مكثفًا على إيران ردًا على استهدافها بالصواريخ. حيث ذكرت “القناة 12” العبرية أن الجيش الإسرائيلي يعتزم تنفيذ “ضربات قوية” ضد أهداف في أنحاء الشرق الأوسط.
في وقت سابق، أكد الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الإيراني سيكون له “عواقب”، مشيرًا إلى أن القيادات العسكرية في إسرائيل قد وضعت خططًا لمواجهة التصعيد. وقد جاء هذا التهديد بعد تنفيذ إيران هجومًا صاروخيًا على إسرائيل، حيث تجري مداولات أمنية برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن استهدافه لثلاث قواعد عسكرية إسرائيلية، مؤكدًا أن هذا القصف جاء كإجراء انتقامي لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وكذلك الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وقائد العمليات في الحرس الثوري، عباس نيلفوروشان، في غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
في بيان له، أكد الحرس الثوري الإيراني أنه أطلق عشرات الصواريخ نحو إسرائيل، محذرًا من أن رد إسرائيل على هذا الهجوم سيقابله رد من طهران سيكون “أكثر سحقًا وتدميرًا”. كما شدد على أن إسرائيل إذا قامت بالرد على الهجوم، فإنها ستواجه هجمات عنيفة.
وفقًا لمصدر إيراني كبير، فإن إطلاق الصواريخ جاء بناءً على أوامر من الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، الذي ظل في مكان آمن منذ الغارات الجوية الإسرائيلية على بيروت.
