مجلس التعاون الخليجي يطلق تأشيرة سياحية موحدة نهاية العام الجاري
سيحسم دول الخليج العربي مشروع التاشيرة السياحية الموحدة قبل نهاية العام ، ما سيمكن من تيسير تدفق الجولان بين شعوب الجزيرة العربية.
وفي السياق، ذاته، قال جاسم محمد البديوي، الأمين العام مجلس التعاون الخليجي، “إنه من المتوقع حسم التصور النهائي لمشروع التأشيرة السياحية الموحدة بحلول نهاية العام الحالي وبناء على ذلك سيتم تحديد تاريخ تنفيذه”.
وأوضح البديوي ل (الشرق بلومبورغ) “ان التأشيرة الجديدة المرتقبة ستتيح لحاملها زيارة دول المجلس (السعودية والإمارات، البحرين، عمان، الكويت وقطر) من خلال تأشيرة سياحية موحدة؛ وبهدف استقطاب السياح وإبقائهم في دول مجلس التعاون الخليجي لمدة أطول وهو ما من شأنه أن يعزز التكامل الاقتصادي الخليجي”.
ويحتاج المشروع ، بحسب البديوي ، دمج ستة أنظمة للوصول إلى تأشيرة سياحية موحدة وهو ما يتم العمل عليه حاليا من الجانب الفني، بحسب البديوي خلال المقابلة التي أ جريت معه في الاجتماعات السنوية لـصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن.
وأضاف أنه “سيكون لكل مواطن غير خليجي راغب في زيارة أي بلد من دول المجلس خيار تأشيرة واحدة أو تأشيرة خليجية موحدة، نتمنى بنهاية العام الحالي أن يكون لدينا تصور واضح عن التاريخ الذي سنطلق فيه هذه التأشيرة”.
وتستهدف دول مجلس التعاون زيادة إنفاق السياح الوافدين إليها بمعدل نمو سنوي يبلغ 8 في المائة ، حيث من المتوقع أن يصل إلى 96.9 مليار دولار بنهاية العام 2023 بنمو يصل إلى 12.8 في المائة مقارنة بعام 2022 والوصول إلى 188 مليار دولار بحلول عام 2030، بحسب عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد الإماراتي، في تصريحات سابقة.