تستعد المملكة المغربية لاستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع المقبل برفقة وفد وزاري كبير، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت مسألة الهجرة ستتصدر جدول الأعمال، لا سيما في الشق المتعلق بترحيل المغاربة المقيمين بفرنسا دون وثائق قانونية.
وأشار وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو إلى احتمال توقيع اتفاقيات ثنائية لتسهيل عمليات إعادة القبول والعودة.
ويشير الباحث خالد مونة إلى أن ملف الترحيل كان دائمًا محور المحادثات بين البلدين، بينما يشدد الباحث عبد الحميد جمور على أن المغرب لن يقبل بأي اتفاقية لا تتماشى مع المواثيق الدولية وحقوق الإنسان.