استقبال كوميدي.. رئيس الجزائر وزعيم البوليساريو في نفس السرب!
استقبل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، زعيم جبهة الانفصالية بمخيمات تندوف بالجزائر، إبراهيم غالي، في مناسبة احتفالات الذكرى السبعين لثورة التحرير الجزائرية.
هذا الاستقبال أثار سخرية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر العديد من المعلقين أن هذا الحدث يعكس حالة من العبث السياسي، خاصة وأن غالي كان قد وصل من تندوف إلى الجزائر العاصمة، مما جعل الكثيرين يتساءلون عن جدوى الاستقبال.
التعليقات كانت مفعمة بالسخرية، إذ اعتبر أحدهم أن هذا الاستقبال أشبه بمن يستقبل جاره في نفس البيت. ووصفه آخرون بأنه “استقبال من دولة لأخرى”، في إشارة إلى العلاقات الهزلية التي تربط الجزائر بالبوليساريو.
وفي سياق الانتقادات، أشار ناشط سياسي جزائري معارض إلى أن هذا التصرف يعكس استعداد النظام الجزائري للتضحية بمصالح البلاد من أجل دعم البوليساريو، مما أثر على صورة الجزائر أمام الدول الأخرى.
ورغم أن بعض الدول حضرت الاحتفالات، إلا أن غياب رؤساء دول مؤثرين مثل الرئيس المصري يدل على رفض المجتمع الدولي لوجود البوليساريو.
ويعكس هذا الحدث تناقضات سياسية وفشل في التواصل الدبلوماسي، مما جعل من الجزائر أضحوكة في نظر الكثيرين، وكأنها تعيش في عالم منفصل عن الواقع.